عيار طائش وأشلاء شاب.. تفاصيل مقتل "محمود" على يد أصدقائه فى البساتين
عيار ناري طائش وأشلاء جثة شاب لم يكمل عامه الـ18.. تلك المشاهد كانت في غرفة صغيرة في منطقة البساتين، التي شهدت لحظات من الغدر والحقد أقامها 8 أشخاص لقتل صديقهم "محمود السيد" مستخدمين بها سلاحا ناريا، ليطلق أحدهم عيارا ناريا بالخطأ استقر في وجه "محمود" وسقط جثة هامدة.
غاب عن منزله لـ10 أيام
حاول الأصدقاء الـ8 إخفاء جريمتهم فقاموا بتقطيع جسد الشاب إلى أشلاء ومن ثم وضعها داخل شنطة سفر ودفنها في مقابر الخليفة، تغيب الشاب عن منزله جعل القلق والتوتر يصيب قلب والدته فقررت الذهاب لقسم الشرطة وتحرير محضر تغيب بعد مرور عشرة أيام، وفقًا لما ذكره أحد شهود العيان في حديثه لـ"الدستور".
المتهم أطلق عيارا ناريا بالخطأ
وأضاف أن الشاب يعمل في توصيل الطلبات للمنازل مستخدما دراجته النارية، لمساعدة والده وأسرته في نفقات الحياة وتوفير متطلباتهم، وفي يوم الحادث استقبل الشاب مكالمة هاتفية من أحد أصدقائه يطلب منه أن يأتي ويجلس معهم لقضاء وقت ممتع، وعند وصوله بدأ أحدهم في إشهار سلاح ناري في وجه الشاب وبالخطأ خرج عيار ناري استقر في وجه الشاب وسقط قتيلًا في الحال، مطالبًا رجال الأمن بالقصاص العادل والاتيان بأقصى عقوبة للمتهمين بعدما قتلوا "محمود" بدم بارد.
تفاصيل الواقعة
البداية بتلقي قسم شرطة البساتين بلاغًا من سيدة يفيد بغياب نجلها طالب عمره 18عامًا عن المنزل، وبإجراء التحريات تبين أن وراء اختفائه 8 أشخاص، وبإعداد الكمائن تمكن رجال الأمن من ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب هم الواقعة.
وأفادت التحريات بأن أصدقاءه دفنوه فى مقبرة بعد قتله بطلق ناري.
وتبين أن أحد المتهمين كان ينظف بندقية خرطوش يملكها فخرجت منه طلقة بالوجه، فأنهت حياة الشاب المتغيب، فقام صاحب البندقية بمعاونة آخرين بوضع الجثمان داخل شنطة سفر كبيرة ودفنه بالترب بمنطقه الخليفة، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.