فريد شوقى لن يكون الأخير..مشاهير غابت «لوحة عاش هنا» عن منازلهم بفعل فاعل
انتشرت خلال الساعات الماضية منشور عن إستغاثة لعبير فريد شوقي إبنة الفنان الراحل بعد سرقة لوحة "عاش هنا" النحاسية عن والدها والمعلقة على فيلا وحش الشاشة بمنطقة العجوزة وانتزاعها من الإطار الخشبي الخاص بها والتي يبدو أنها قد سلبت عن عمد.
لم تكن هذه الواقعة الأولى، فهناك وقائع مشابهة حدثت للوحات "عاش هنا" التي أطلقتها جهاز التنسيق الحضاري لتوثيق أماكن المشاهير التي عاشوا بها ووضع نبذة تعريفية عن الشخصية والإطلاع على المزيد من المعلومات من خلال مسح "الكيو آر كود" الموضوع عليها بعد الدخول على الموقع الخاص بالمشروع، ومن أبرز اللوحات التي سرقت:
لوحة يوسف شريف رزق الله
كان أحمد نجل الناقد والإعلامي الراحل يوسف شريف رزق الله قد أعلن عن سرقة لوحة "عاش هنا" التي علقت على مدخل العمارة التي كان يسكنها والده في نهاية العام المنصرم، مشيرا إلى أنه تفاجأ بسلب الجزء النحاسي من للوحة وترك الجزء الخشبي، متسائلا في مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة والمذاع على القناة الأولى عن غرض السارق مرجحا طمعه في بيع الجزء النحاسي دون النظر لقيمة ما يحمله من توثيق لحياة العظماء والمؤثرين في المجتمع.
لوحة نظيم شعراوي
في المنطقة ذاتها بمصر الجديدة وضعت لوحة للفنان الراحل نظيم شعراوي على المنزل الذي كان يقطنه ورغم ذلك تم سلبها في نفس التوقيت، حسبما كشف أحمد يوسف شريف رزق الله ضمن سلسلة من حالات السرقة التي طالت لوحات فنانين مشهورين في نفس المنطقة، إضافة إلى حالات أخرى في العمارة المجاورة.
لوحة حمدى قنديل
وفي العام الماضي تفاجأت الفنانة نجلاء فتحي بفقدان اللافتة التذكارية التي تم تعليقها قبل سنوات على مدخل العمارة التي عاشت فيها مع زوجها الراحل حمدي قنديل وأبلغت عن سرقتها كما استجابت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني الإتصال الفنانة نجلاء فتحي وتم التواصل مع جهاز التنسيق الحضاري، المسؤول عن مشروع لوحات "عاش هنا" والذي قام بتركيب لوحة جديدة بدلا من تلك التي سرقت.
لوحة المنتجة آسيا
كما كشف نجل الناقد يوسف شريف رزق الله أيضا عن سرقة اللوحة الخاصة بـ المنتجة الراحلة آسيا إضافة إلى 3 لوحات أخرى كانت موجودة في المنطقة.
لوحة فريد شوقي
وكانت سرقة لوحة فريد شوقي، هي اخر حادثة حيث كتبت ابنته على حسابها في "إنستجرام": "كانت هنا لوحة نحاسية مكتوب عليها 'هنا عاش الفنان فريد شوقي بصيت ملقتهاش فقلت يمكن وقعت بس من شكل مكان المسامير لأ، فاكتشفت إن مش إحنا بس، وفي عصابة دخلت على اللوحات دي وسرقتها".