MQ-9 Reaper.. سر الطائرة الأمريكية التي أسقطها الحوثيون وأثارت مخاوف الولايات المتحدة
قال مسؤول أمريكي، أمس الثلاثاء، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطائرة الأمريكية بدون طيار من طراز ( إم كيو 9- رابر) MQ-9 Reaper التي تحطمت بالقرب من سواحل الحديدة في اليمن في وقت مبكر من صباح الإثنين، أسقطها صاروخ أرض جو أطلقته جماعة الحوثي.
وفي السابق، قال المسؤولون إنه من غير الواضح ما إذا كانت الطائرة بدون طيار قد أسقطت أم أنها تحطمت، وسط مخاوف أمريكية من امتلاك الحوثيين لقدرات متقدمة تهدد قدراتها العسكرية وخاصة ان طائرة إم كيو 9- رابر من أحدث وأقوى المسيرات الأمريكية.
وفي الوقت لا يزال التحقيق جاريا في الحادث، قال متحدث باسم جماعة الحوثيين في اليمن في بيان نشر على موقع "إكس": إن الطائرة MQ-9 تم إسقاطها "بصاروخ مناسب".
أبرز المعلومات بشأن إم كيو 9 الأمريكية
وفي هذا الإطار تستعرض "الدستور" أبرز معلومات وسمات الطائرة MQ-9 التي تستخدم الولايات المتحدة عادة لجمع المعلومات الاستخبارية، وفقا لموقع “Military ” المختص بأخبار ومعلومات الجيش الأمريكي، والتي جاءت كالتالي:
- طورتها القوات الجوية الأمريكية؛ استجابة لتوجيهات وزارة الدفاع لدعم مبادرات عمليات الطوارئ في الخارج.
- اختصار اسمها "M" هو تسمية وزارة الدفاع للأدوار المتعددة، و"Q" يعني نظام الطائرات الموجهة عن بعد فيما يشير الرقم "9" إلى أنها التاسعة في سلسلة أنظمة الطائرات الموجهة عن بعد.
- تصنعها شركة جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران.
- تعد MQ-9 Reaper الطائرة الهجومية الأساسية بدون طيار للقوات الجوية الأمريكية الآن.
- يعتبر نظام MQ-9 Reaper أكبر وأقوى من نظام MQ-1 Predator، وهو مصمم لتنفيذ أهداف حساسة للوقت بمثابرة ودقة، وتدمير تلك الأهداف أو تعطيلها.
- توفر إم كيو 9- رابر قدرة فريدة على تنفيذ الضربات والتنسيق والاستطلاع ضد أهداف عالية القيمة وعابرة وحساسة للوقت، نظرًا لوقتها الكبير في التحليق، وأجهزة الاستشعار واسعة النطاق، ومجموعة الاتصالات متعددة الأوضاع، والأسلحة الدقيقة بها.
- يمكن لطائرة إم كيو 9- رابر أداء المهام التالية: الاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع، والدعم الجوي القريب، والبحث والإنقاذ القتالي، والضربة الدقيقة، والليزر الصديق، ومراقبة الغارات، وتطهير الطريق، وتطوير الهدف، والتوجيه الجوي النهائي.
- قدرات إم كيو 9- رابر تجعلها مؤهلة بشكل فريد للقيام بعمليات حربية غير نظامية لدعم أهداف القائد المقاتل.
- يتكون النظام التشغيلي فيها بالكامل من أجهزة استشعار وطائرات مجهزة بالأسلحة، ومحطة تحكم أرضية، ووصلة Predator الأولية للأقمار الصناعية ومعدات احتياطية إلى جانب أطقم العمليات والصيانة للمهام المنتشرة على مدار 24 ساعة.
- يتكون الطاقم الأساسي فيها من طيار مقدر للتحكم في الطائرة وقيادة المهمة، وعضو طاقم جوي لتشغيل أجهزة الاستشعار وتوجيه الأسلحة.
- يمكن لها استخدام ما يصل إلى ثمانية صواريخ موجهة بالليزر، صاروخ جو-أرض-114 هيلفاير، الذي يمتلك دقة عالية، وأضرار جانبية منخفضة، وقدرات اشتباك مضادة للدروع ومضادة للأفراد.
- يمكن تفكيك إم كيو 9- رابر وتحميلها في حاوية واحدة لنشرها في جميع أنحاء العالم.
- كما يمكن نقل النظام بأكمله في طائرة C-130 Hercules أو طائرة أكبر.
- تعمل الطائرة من المطارات الأمريكية القياسية مع خط رؤية واضح لهوائي محطة البيانات الأرضية، والذي يوفر اتصالات خط البصر للإقلاع والهبوط.
- تم تعديلها للعمليات ذات المدى الطويل من خلال إضافة خزانات وقود خارجية قادرة على استيعاب 1300 رطل من الوقود.