مناقشة وتوقيع رواية "ربع الرز" للكاتبة شيماء غنيم.. الليلة
يحتضن مركز قنصلية الثقافي، بمقره الكائن بوسط القاهرة، في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، حفل توقيع ومناقشة رواية "ربع الرز"للكاتبة شيماء غنيم، والصادرة عن دار العين للنشر، مطلع العام الجاري.
تفاصيل حفل إطلاق رواية "ربع الرز"
تحل الكاتبة الروائية الشابة شيماء غنيم، في ضيافة مركز قنصلية الثقافي، في السابعة مساء اليوم، لمناقشة وتوقيع روايتها الأحدث "ربع الرز"، وتناقش الرواية الكاتبة آية طنطاوي.
تدور أحداث رواية ربع الرز، في عشرينيات القرن المنصرم، تحديدًا عقب وفاة زعيم حزب الوفد سعد زغلول. تجري أحداث "ربع الرز"، في منطقة بولاق، واحدة من أكبر الربوع السكنية في القاهرة يعيش أكثر من ألفي شخص تحت خط الفقر، غارقين في قاع المجتمع الذي لا يراهم، تحكمهم الخرافات الشعبية التي تتعامل معها تلك الشرائح كأمر مُسلم به.
تتأرجح حياة أبطال الرواية بين أخلاقيات فرضتها عليهم قوانين المجتمع المصري من الخارج وبين واقع مرير تتحكم فيه السلطة الأعلى فتؤرخ لأحداث حقيقة، كما تبين تواطئ الإنجليز وبعض رجال الحكومة في نشر الفساد.
والكاتبة شيماء غنيم، مؤلفة رواية "ربع الرز"، تعمل كاتبة محتوى عن تاريخ السينما المصرية وتاريخ المجتمع المصري، شاركت في إعداد فيلين وثائقيين عن منطقتي "سوق السلاح" و"الحطابة"، وصلت روايتها الأولي ــ غير المنشورة ــ "أبواب نجية"، للقائمة القصيرة لجائزة خيري شلبي عام 2022.
ومما جاء في رواية "ربع الرز"، نقرأ: "نقلت ستيتة إلى مستشفى قصر العيني بعدما استقرت حالتها، وهناك على عكس المستشفى القبطي لم تجد حكيمات يرأفن بحالها، بل تمرجيات غلاظ القلوب يأكلن طعام المرضيى وتشرف عليهن إنجليزية صارمة تلقي الرعب في نفوس كل من يراها.
وهي في حال غير حال، عقلها في مكان آخر تتمتم طوال الوقت بالربع والأموال، ثم تصيح فجأة وهي تضحك بصوت عال بأن اللعنة ستحل عليهم جميعًا.
لم تدفع ستيتة نفقات علاجها في قصر العيني 4 قروش صاغ عن كل يوم تبيت فيه لاعتبارها من الفقراء الذين لا أهل ولا عمل لهم، وقد كانت تعالج بالمجان في المستشفي القبطي أيضًا لولا زيادة الحالات واحتياجتهم للأسرة.