سمير مرقص لـ"الشاهد": الكتابات الغربية الاستشراقية لم تعط اهتمامًا لرفاعة الطهطاوى (فيديو)
قال الدكتور سمير مرقص، المفكر السياسي، إن الكتابات الأجنبية لا تعطي أي اعتبار لرفاعة الطهطاوي، فالمستشرقين الغربيين لا تريد أن تبرز أهميته أمام العالم؛ لأن مشروع الحداثة كله معلق برقبة الطهطاوي، وهناك كاتب كان أعد كتابا بعنوان "مصر تبحث عن نفسها"، هو من وضع بذرة أن الكتابات الغربية الاستشراقية لم تذكر الطهطاوي إطلاقا.
الغربية الاستشراقية لم تذكر الطهطاوي إطلاقا.
وأضاف مرقص، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "الدكتور الراحل وليم سليمان قلادة كتب دراسة مبكرة اسمها "الطهطاوي مستبعدا" من خلال الأدبيات الحديثة، ولولا بعض الكتابات للمعاصرين من الأجيال الحالية لإعادة الاعتبار لرفاعة الطهطاوي، كان سيندثر تاريخه وفكره بشكل كبير".
وواصل: "ذلك الأمر يدل على أن التاريخ ظل متأثرا بطريقة التصنيف والمنهجية وتقسيماته، وعلى سبيل المثال حين ننظر إلى تقسيم تاريخ مصر، منذ عصر الأسرات والبطالمة والعرب والرومان وغيرهم، وذلك تم على أساس أنظمة الحكم، فعصر البطالمة كان نظام حكم وافد، والرومان، فمن الضروري عدم تصنيف تاريخ مصر طبقا لفترات الاحتلال".