السياحة: لم نرصد شحوطًا لأى منشأة فندقية عائمة خلال السدة الشتوية
أعلنت وزارة السياحة والآثار أنه لم يتم رصد أي حالة شحوط لأي من المنشآت الفندقية العائمة خلال فترة السدة الشتوية لهذا الموسم الشتوى التى تبدأ مع أول شهر يناير، وتنتهى بنحو منتصف شهر فبراير، واستطاعت كافة الجهات المعنية للتداخل والتنسيق بينها لتفادى أزمة السدة الشتوية وما تقوم به من تأثير سلبى على السياحة النيلية.
كيفية تفادى المنشآت الفندقية العائمة تداعيات السدة الشتوية
واتبعت المنشات الفندقية العائمة بعض الإجراءات التى أوصت به وزارة الموارد المائية والري لتفادة تداعيات الأزمة، ومن بينها ضرورة التزام الوحدات السياحية بتوفير أطقم العمل البحرية والفنية طبقًا للتراخيص الممنوحة من الهيئة العامة للنقل النهري.
كما يجب التزام الوحدات السياحية بتنفيذ القواعد الموضوعة عن التراي والرسو بمنطقة كوم أمبو وقواعد السير بمناطق الاختناقات والاهوسة.
وأوصت وزارة الموارد المائية والري بوضع البرامج اللازمة لتنفيذ البرامج السياحية بما ية يتفق مع مناسيب المياه ووضع برامج اختياطية لمواجهة أي حالات شحوط، بالإضافة الى ضرورة الالتزام بخط السير المحدد من قبل هيئة العامة للنقل النهري.
كما قامت بتوعية قائدي الفنادق العائمة بعدم التجاوز اثناء المرور بالمجري الملاحي، بالإضافة إلى الالتزام بقواعد الأمن والسلامة عند المرور بالاهوسة والكباري، والالتزام بالتعلميات الملاحية الفورية الصادرة من الهيئة في حالات الطوارئ أو الحوادث أو انخفاض مناسيب المياه.
كما أشارت الى ضرورة التزام الوحدات السياحية التي يتجاوز غاطسها عن 1.80متر بتوفيردفاع أو رفاص لمرافقة الوحدات السياحية، ووضع البرامج البديلة في حالة شحوط أي وحدات سياحية.
ولفتت أنه سيتم تطبيق الإجراءات القانونية على ايه مخالفة تقع من الوحدات السياحية أو العاملين بها، بما يكفل الحفاظ على أمن وسلامة الوحدات السياحية والحفاظ على سمعة السياحة النيلية.
يشار إلى أن "السدة الشتوية" هو إجراء تقوم بتنفيذه وزارة الموارد المائية والرى، منذ إنشاء السد العالى سنويا ويعنى هذا الإجراء حبس المياه عن المجارى المائية خلال فترة معينة لإجراء الصيانة الدورية لشبكات الرى والصرف، وهو الأمر الذى يؤدى معه الى ظهور معه بعض من جزر نهر النيل تظهر خلال أيام السدة الشتوية بسبب انحصار المياه عن هذه الجزر، مما يتسبب فى شحوط المنشآت الفندفية بهذه الجزر.