الاتحاد الأوروبى يبرز جهود مصر لتحقيق الأهداف العالمية فى الانتقال الطاقى
في إطار فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2024، عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع ديته يول يورجنسون، مدير إدارة الطاقة بمفوضية الاتحاد الأوروبي، لبحث فرص التعاون المشترك في مجالات الانتقال الطاقي وخفض الانبعاثات.
مصر والاتحاد الأوروبي
وأكد الملا أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أهمية توفير الدعم المالي من الاتحاد والمؤسسات المالية الدولية لتعجيل تنفيذ مشاريع خفض الانبعاثات والانتقال الطاقي.
وتناولت المباحثات أيضًا أهمية وضع خارطة طريق لتنفيذ مشاريع التعهد العالمي لغاز الميثان في مجال البترول والغاز في مصر بالتعاون مع الشركات الأوروبية والبنك الدولي.
من جانبها، أوضحت مديرة إدارة الطاقة بمفوضية الاتحاد الأوروبي، أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، ودعت إلى جذب الاستثمارات في مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر.
في سياق متصل، التقى الوزير الملا مع وفد شركة بكتل، حيث أكد أهمية التعاون المستمر في مجالات التحول الطاقي وإزالة الكربون، وأشاد بنجاحات مصر في هذا المجال، كما أعرب الوفد عن رغبته في زيادة التعاون وتلاقي الرؤى لتعظيم الإمكانيات في الفترة الحالية، وقدم دعوة لافتتاح أول مدرسة خاصة بالسلامة وإدارة المخاطر في العين السخنة فور الانتهاء منها.
وفى سياق متصل، شدد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على أهمية توفير التمويل الضروري لجهود التحول الطاقي وخفض الانبعاثات، مؤكدًا أن هذا الإجراء يضمن انتقالًا طاقويًا سريعًا وعادلًا، ويعزز الالتزام بالتعهدات الدولية ضمن هذا السياق.
كما أشار إلى أن مشاركة المؤسسات الدولية الرائدة مثل الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي في تقديم التمويل لدعم هذه البرامج تشجع القطاع الخاص على زيادة استثماراته، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي كأولوية قصوى لضمان نمو هذه المبادرات، بما في ذلك تطوير الطاقة الجديدة والمتجددة، وضمان عدم تراجعها، خاصة في القارة الإفريقية.