"فانوس بطول 10 متر".. قصة "أبو أنس" أشهر صنايعية الفوانيس في بورسعيد (صور)
أيام قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان المبارك، حيث يقبل المواطنون على شراء "الفانوس" باعتباره أحد مظاهر الفرحة والاحتفال بالشهر الكريم.
وفي بورسعيد، يتوافد المواطنون على “أبو انس” اشهر صانع فوانيس خشب بمنطقة العرب أحد أقدم أحياء المحافظة.
"أبو أنس" اشتهر بصناعه وصيانة فوانيس رمضان خاصة كبيرة الحجم منها والتي يصل طولها إلى 10 أمتار، والتي تستعين بها المحال التجارية وتعلقها في الشارع احتفالًا بالشهر الكريم.
“أبو أنس” أشهر صانع فوانيس في بورسعيد
يقول محمد مرعي الشهير بـ "أبو أنس" إنه اخترف مهنة التنجيد ولكنه قرر قبل 10 سنوات أن يُرضي شغفه بصناعة فوانيس رمضان الخشبية بجميع أشكالها ومقاساتها.
ويقول “أبو أنس”: “نقوم بتقطيع الخشب سدايب وتفصيله علي المقاسات المطلوبة.. وبعدها نقوم بتفصيل القماش الخيامية التي نستخدمها كـ كسوة للفانوس”.
وتابع: صناعة الفانوس الواحد تستغرق ساعة ونصف تقريبًا ليكون جاهز للبيع".
"أبو أنس" يستعين بأشقائه في صناعة الفوانيس مع قرب حلول شهر رمضان سنويًا.
وتابع أنه يهتم بالخامات من أجل أن يعيش الفانوس لسنين طويلة وليس لعام واحد بالإضافة إلي وجود امكانيه إعادة صيانه الفانوس وإعادة تجليده إن كان بالقماش أو الجلاد الالوان.
وأشار صانع الفوانيس أن هناك اشكال مختلفة فهناك نجمه مصنوعه من الخشب توضع بجانب الفوانيس وذلك أمام المحال وفي مداخل الشوارع ولها زبائنها واضاف أنه يقوم أيضا بصناعه زينه رمضان وأنه يقوم بنفسة بخيطتتها من خامات جيدة تعيش لسنوات ويعاد غسلها واستخدمها
وكشف أنه يصنع أيضًا، فوانيس للاطفال من الفيبر ويكسوها بالقماش وذلك النوع يكون للاطفال الصغار حتي إذا سقط الفانوس لا ينكسر ويتحمل الصدمات مشيرا أن كافة الخامات صناعه مصرية 100 ٪.
وكشف أن الأسعار مناسبة في ظل ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن الأسعار في متناول الجميع وهامش الربح يكون بسيط جدًا.