نقيب الصحفيين يرحب بقرارات الهيئة الوطنية بزيادة المرتبات ويطالب بزيادة بدل التدريب
ثمّن نقيب الصحفيين، خالد البلشي، قرار الهيئة الوطنية للصحافة بتطبيق الزيادة، التي أقرها الرئيس ضمن حزمة الحماية الاجتماعية على العاملين في الصحف القومية، بما تضمنه من زيادة للأجور بقيمة 1000 جنيه، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه، مؤكدًا أن قرار الهيئة جاء ليتوافق مع بيان مجلس النقابة، الذي طالب بضرورة مد الاستفادة من حزمة الحماية الاجتماعية إلى الصحفيين، وكذلك مخاطبات النقابة في هذا الشأن.
كما وجه نقيب الصحفيين الشكر إلى وزير المالية لتجاوبه مع مطالب الهيئة الوطنية بتوفير التمويل اللازم لذلك، وطالب البلشي الوزير بمد تطبيق إجراءات حزمة الحماية الاجتماعية لتشمل جميع الصحفيين عبر زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بالقيمة نفسها، مشيرًا إلى أن هناك قطاعا واسعا من الصحفيين المتعطلين، فضلًا عن أنه صار لازمًا لأداء الصحفيين لواجبهم المهني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي تمر بها مهنة الصحافة، ما يؤثر على أوضاع الصحفيين الاقتصادية.
وقال البلشي إن توجيهات الرئيس جاءت لتكشف عن إحساسه لحجم الأزمة، التي يعاني منها قطاع واسع من المواطنين، ما يؤكد ضرورة المساواة بين جميع الصحفيين في الحصول على البدل.
زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا
وكشف خالد البلشي عن أنه كان قد تقدم مع بداية العام إلى الجهات المعنية بطلب زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، على أن تطبق سنويًا، بقيمة 20% وإدراجها في الموازنة الجديدة، ومع إعلان الرئيس عن حزمة الإجراءات الاجتماعية الأخيرة، أعدنا المطالبات لكل الجهات لزيادة البدل بقيمة تتواكب مع الزيادات الجديدة، التي وجه رئيس الجمهورية يوم 7 فبراير 2024م، بتطبيقها على المرتبات بقيمة من (1000 إلى 1200 جنيه).
وإذ يثمّن نقيب الصحفيين تحركات الدولة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، فإننا ندعو إلى ضرورة رفع قيمة البدل، بما يتناسب مع الزيادات، التي أقرت، مؤكدًا أنه تحول لمطلب رئيسي لقطاعات واسعة من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.
كما جدد نقيب الصحفيين الدعوة لتطبيق التعيينات، التى جاءت ضمن الحزمة الاجتماعية على الصحفيين المؤقتين في المؤسسات القومية، خاصة أن كثيرًا من الإصدارات تعتمد عليهم بشكل رئيسي، فضلًا عن أن تعيينهم يجدد الدماء داخل الصحافة القومية، ويحميها من الشيخوخة.