رمضان بطعم الديكوباچ.. "مروة" مهندسة معمارية تبدع في صناعة الفوانيس (صور)

أسابيع قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان الكريم، فبمجرد حلول شهر شعبان تبدأ نفحات الشهر الكريم تهل علينا، تتزين الشوارع بالفوانيس والزينة والمحال تضئ وتتحمل بمختلف مظاهر الاحتفال برمضان، وفي الوقت الحالي يبحث العديد من المواطنين عن مختلف أشكال الفوانيس والتي تعتبر أهم مظهر من مظاهر الاحتفال برمضان وأصبحت غير مقتصرة على الأطفال فقط بل أنها أصبحت رغبة للكبار أيضا كقطعة ديكور مهمة داخل المنزل، وهو أما استطاعت أن تحققه مروة الحسيني.

فوانيس رمضان بالديكوباچ

تزامنا مع اقتراب شهر رمضان المبارك حرصت مروة الحسيني على توجيه كافة أعمالها وتصميماتها للفوانيس ومختلف مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم.

وتقول مروة الحسيني صاحبة الـ38، مهندسة معمارية، إنها تفرغت لمشروعها الخاص في أعمال وتصميمات الديكوباج، “الديكوباج فكرته استهوتني من أربع سنين خصوصا اني كنت عايزة شغل اقدر اعمله في البيت مع اولادي عشان كدا فكرة الديكوباج عجبتني”.

تابعت مروة أنها بدأت في أعمال الديكوباج منذ قرابة أربع سنوات خاصة وأنها لديها ميول لأعمال الديكور، لافتة إلى أنها بدأت بعمل قطع ديكورية تقوم بتوظيفها في أماكن مختلفة ولمناسبات عديدة، إلا أن تصميم الفوانيس فكانت فكرة جديدة أن يتم عمل فوانيس بالديكوباج كقطعة ديكورية مميزة وهي ما بدأت فيه خلال العام الماضي.

مروة الحسيني تصنع فوانيس بالديكوباج

أضافت الحسيني أنها تقوم بجلب الخشب من دمياط خصيصًا لعمل الفوانيس بشكل مميز وقيم، مشيرة إلى أنها قامت بتنفيذ العديد من الأفكار والأشكال والتي كان يطلبها منها أقاربها وأصدقائها كهدية لأطفالهم واحفادهم، "كان في ناس بتطلب اكتب اسماء معنية أو صور على الفانوس.

تقوم مروة بعمل التصميم في جزء من الخشب يكون مفرغ ويتم عمل التصميم عليها سواء صورة أو كتابة جملة معينة ليظهر في الأخر كأنه جزء في الفانوس والذي يصنع بالكامل من الخشب على الرغم من أنه يكون الظاهر أنه معدن ولكنه من الخشب كاملا.

أوضحت مروة أن الفانوس بالكامل خشب ولديه بعض الجوانب من الفايبر أشبه بالزجاج ولكنها غير قابلة للكسر يتم وضع كلها تهنئة بالشهر الكريم، وأكدت على أن الفانوس يكون خشب وهي من تقوم بعمل التصميم الخارجي له بتركيب الفايبر ووضع شمعة إلكترونية من الداخل ليخرج بالشكل النهائي له.