أصغر بائع فوانيس فى الدرب الأحمر يجذب الزبائن بطربوشه وخفة دمه (فيديو)
بجانب جدران سور باب زويلة الأثرى يعلق الشاب الصغير سيد منتجاته الرمضانية، وبصوته ومظهره المميزان يقف ليجذب زبائنه بأسلوبه الودود، وبابتسامته البريئة، ويعرض بضاعته من مستلزمات شهر رمضان الكريم التي تروق للكثير من الزبائن.
ويستعرض الشاب الصغير ابن السادسة عشرة منتجاته التي تميزت بتشكيلة كبيرة ما بين الفوانيس ذات الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال والفوانيس البلاستيكية والخشبية والزينة الرمضانية بأشكالها التقليدية والحديثة بالإضافة إلى المصاحف وحواملها، حتى سجاد الصلاة التى تتميز بالطابع الرمضانى البسيط وبألوانها وأشكالها الجديدة والجذابة.
سيد: أعمل فى بيع الفوانيس للعام الأول
يقول سيد إنه يعتبر من أصغر بائعي الفوانيس في المنطقة، معربا عن سعادته وحبه لمهنته التي يمتهنها للعام الأول، قائلا: "بدأت فى بيع مستلزمات شهر رمضان الكريم هذا العام، حيث أقف مع صديقى المقرب مالك البضاعة والذي اعتبره بمثابة أخ أكبير والذي منحني الفرصة للعمل معه وتسويق منتجاته واستغل بذلك وقت فراغى، واكتساب الخبرة للاعتماد على نفسي، حيث أنني لم أرث وظيفة والدى بل انها من اهتماماتى وأمارسها عن شغف وحب صادق وأفخر بهذا العمل، وأحاول أن أضفي عليه حالة جديدة تمثل ما أشعر به لدى الزبائن وعرض بضاعتي بطريقتي الخاصة لترك بصمة لطيفة يتذكرونني بها دائمًا ويكررون الزيارة في مرات لاحقة".
أما عن دراسته أوضح أنها لا تتأثر بعمله، قائلا: أنا متفرغ لها معظم الوقت،حيث أدرس بالصف الثالث الإعدادي بنظام المنازل،فلا أحتاج للذهاب للمدرسة بشكل مستمر واستطيع استغلال وقت فراغي بعرض بضاعتي ومحاولة جذب الناس للشراء بدون أي تعارض مع متابعة دروسي والتركيز بامتحاناتي".
ويضيف: "يوجد منتجات عديدة بشكل جديد هذا العام منها وجود شخصيات كـ"فنانيس" و"الكبير" بشكل بارز على أغلب المطبوعات والزينة والفوانيس وغيرهم".