خبير شئون إسرائيلية: صفقة التبادل ستفضى لوقف إطلاق النار ونهاية حكومة نتنياهو
قال أحمد شديد خبير الشئون الإسرائيلية، إن الحراك الذي ظهر يوم أمس داخل إسرائيل بإغلاق بعض الشوارع يعد تكرارًا للمسيرات التي نظمتها عوائل المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف "شديد" اليوم، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر قاد البعض إلى الاعتقاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض فكرة صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على اعتبار أن عملية التبادل لا تتم وفق شروط المقاومة الفلسطينية، وإنما تتم وفق المنطق بأنها ستفضي لوقف إطلاق نار إلى الأبد، وأكد أن هذا الأمر يعني نهاية حكومة نتنياهو التي تخضع اليوم لابتزاز كبير من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي منحته صباح اليوم استطلاعات الرأي 10 مقاعد في الوقت الذي لم تعطِ وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش مرحلة الحسم.
وأوضح أن الكنيست القادم في حال أجريت الانتخابات اليوم في إسرائيل فإن سموتريتش لن يكون عضوًا في الكنيست القادم بينما حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحصل على 18 مقعدًا وحزب بن غفير سيحصل على 10 مقاعد.
وأشار إلى أن هذه الاستطلاعات المخيبة للآمال اليمينية في إسرائيل وعلى وجه الخصوص حزب الليكود ووزير دفاعه تدفع القيادة السياسية في إسرائيل إلى إطالة أمد الحرب في قطاع غزة والذهاب إلى التصعيد في الجبهة الشمالية مع لبنان.
