الإمارات توفر خدمات إنترنت "ستارلينك" بمستشفى الميدانى فى غزة
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأربعاء، عن أنه سيتم توفير إنترنت Starlink الذي تديره شركة SpaceX إلى مستشفى الميداني الإماراتي في جنوب غزة، للمرضى الذين يحتاجون إلى استشارات طبية عبر الفيديو في الوقت الفعلي.
ويعمل في مستشفى رفح - وهو أحد المستشفيات الميدانية الدولية القليلة في غزة - 50 طبيبًا وممرضًا وصيدليًا وفني مختبر.
وأثرت صعوبات الاتصال في القطاع على قدرته على مساعدة المرضى من خلال مؤتمرات الفيديو مع المستشفيات الأخرى.
آلاف الأقمار الصناعية
تستخدم Starlink شبكة مكونة من آلاف الأقمار الصناعية لتوفير النطاق العريض ويمكنها توفير إنترنت عالي السرعة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المناطق التي لا يتوفر فيها الإنترنت التقليدي.
وتعرض إيلون ماسك، الذي أسس شركة SpaceX، لانتقادات من قِبل المسئولين الإسرائيليين في أكتوبر عندما كتب على X أنه سيوفر Starlink لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في غزة.
في ذلك الوقت، اتهم المسئولون الإسرائيليون ماسك بدعم حماس، ولكن بعد فترة وجيزة، نشر وزير الاتصالات الإسرائيلي أن البلاد توصلت إلى "تفاهم مبدئي" مع ماسك بشأن ستارلينك وسمحت لها بالعمل في إسرائيل وغزة بموافقة الحكومة الإسرائيلية.
وقالت وزارة الاتصالات الإسرائيلية في بيان لها، الأربعاء، إن إسرائيل وافقت على استخدام ستارلينك في مستشفى الإماراتي.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال ، اليوم الأربعاء، عن أنه ضرب أهدافًا لحزب الله في لبنان ردًا على هجوم مميت.
وقال الجيش الإسرائيلي، خلال الليل، إن قاعدة في شمال إسرائيل استهدفت بصواريخ من لبنان. وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين على الأقل، بحسب السلطات وخدمات الطوارئ.
ولم يعلن حزب الله، وهو جماعة مسلحة مدعومة من إيران وقوة إقليمية بحد ذاتها، مسئوليته عن الهجوم. لكن وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية ووسائل الإعلام المملوكة لحزب الله أفادت بغارات جوية على عدة بلدات في جنوب لبنان، بما في ذلك عداشيت والسوانة والشهابية، طوال يوم الأربعاء.
وتأتي الضربات في لبنان في الوقت الذي يشعر فيه الفلسطينيون في رفح - آخر ملجأ متبقٍ في غزة - بالذعر وهم يحاولون اتخاذ قرار بشأن البقاء في المنطقة أو المغادرة قبل الهجوم الإسرائيلي المخطط له.
حذر مسئول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة من أن الهجوم على مدينة غزة بجنوب غزة قد يؤدي إلى "مذبحة". ويسعى عدد متزايد من الدول والمنظمات الدولية الآن إلى إقناع إسرائيل بوقف هجومها المخطط له.