متطوعو "حياة كريمة": أسعد أوقاتنا في خدمة أهالينا البسطاء
"أسعد أوقاتنا مع أهالينا البسطاء"، بهذه الكلمات عبر مالك عبد المجيد، متطوع في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، عن جهوده التطوعية لتنفيذ المشروعات التنموية.
وقال متطوع حياة كريمة، إن مساعدات المبادرة الرئاسية تعد بمثابة طوق نجاة أنقذ البسطاء من مشقة وتعب إهمال سنوات طويلة دون أي انتباه لأبسط حقوقهم.
تابع، أنه تطوع في المبادرة الرئاسية منذ عام ونصف تقريبا، وشهد على تنفيذ معظم المشروعات التنموية التي نجحت في تغيير جذري حقيقي في حياة أهالينا البسطاء.
استطرد عبد المجيد، أن حياة كريمة تسير على نهج رؤية الجمهورية الجديدة بمنح البسطاء أبسط حقوقهم، من خلال خدمات طبية لائقة ومياه شرب نظيفة ومسكن آمن، وغيرها من الخدمات والمشروعات التي غيرت حياتهم.
أشاد المتطوع بما بذلته الدولة المصرية في وقت قياسي لتتغير حياة المواطنين البسطاء، موضحا أن المستفيدون أكدوا أنه لهم يكن لهم مطلب واحد إلا وتم الاستجابة له.
في السياق، قال محمود الشرقاوي، أحد متطوعي المبادرة الرئاسية حياة كريمة، إن المبادرة الرئاسية نجحت بالفعل في أن تكون سندا ودعما للغلابة، فأصبح هناك جسر تواصل بين أهالي القرى وبين المبادرة الرئاسية لتوفير أبسط حقوقهم، التي تحقق لهم عيش حياة كريمة.
تابع: “نعيش مع أهالينا البسطاء كل مراحل حياتهم، ولدينا حرص كبير على أن نكون سببا في أن تتحول أحلامهم لحقيقة قدر الإمكان”.
اختتم متطوع حياة كريمة: “فرحتنا تكتمل بفرحة الأسر المستفيدة من حياة كريمة، بمختلف المشروعات التنموية التي تم تنفيذها في وقت قياسي غير مسبوق”.