دراما رمضان 2024|فتحى عبدالوهاب يستعين بالمراجع التاريخية لتجسيد شخصية نظام الملك بـ"الحشاشين"
يواصل الفنان فتحي عبد الوهاب تصوير أحداث دوره في المسلسل الدرامي الجديد “الحشاشين” والمقرر عرضه في شهر رمضان المقبل 2024.
وعلمت الدستور، أن فتحي عبدالوهاب استعان بـ10 مراجع تاريخية لتكوين خلفية عن شخصية نظام الملك التي يلعبها ضمن أحداث العمل.
شخصية فتحى عبدالوهاب فى مسلسل الحشاشين
ويجسد فتحي عبدالوهاب شخصية نظام الملك، وهو أحد أشهر وزراء السلاجقة، كان وزيرًا لألب أرسلان وابنه ملكشاه، لم يكن وزيرًا لامعًا وسياسيًّا ماهرًا فحسب؛ بل كان داعيًا للعلم والأدب محبًّا لهما.
وأنشأ المدارس النظامية وكان له دور كبير في الحياة السياسية.
ويظهر فتحي عبدالوهاب خلال أحداث مسلسل الحشاشين في نصف حلقات العمل حيث يقدم دورا بارزا ومحركا للأحداث بشكل كبير.
وأوشك فتحي عبدالوهاب على الانتهاء من تصوير دوره في العمل، حيث انتهى من 80% من مشاهده ليتبقى له عدد من المشاهد القليلة، لينتهي من تصوير دوره بالكامل.
فيما يواصل المخرج بيتر ميمي وضع اللمسات الأخيرة على برومو العمل والمنتظر طرحه خلال أيام على شاشات قنوات الشركة المتحدة ضمن الحملة الدعائية للعمل الذي يعد الأضخم إنتاجيا في موسم رمضان المقبل 2024.
أبطال وقصة مسلسل الحشاشين
مسلسل "الحشاشين" تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج بيتر ميمى وإنتاج شركة سينرجى، وبطولة كريم عبدالعزيز، فتحى عبدالوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين ضيوف شرف سيتم الإعلان عنهم خلال الفترة المقبلة.
وكان النجم كريم عبدالعزيز طرح برومو مسلسل الحشاشين المأخوذ من أحداث حقيقية، تمهيدًا لعرضه فى شهر رمضان المقبل 2024، ليكون أول الأعمال التى تحجز مكانها فى دراما رمضان العام المقبل، وظهر كريم فى البرومو بالبحر يحاول النجاة ويقول: "اطمن.. مفيش ألم.. مفيش موت.. فيه طيران أسرع من البرق لروحك.. من هنا للجنة.. أنا صاحب مفتاح الجنة.. أنا حسن ابن الصباح".
"الحشاشين" ليسوا أشخاصًا يتعاطون المخدرات، وإنما تُرجمت هذه الكلمة فى اللغات الأوروبية بأكثر من معنى اتفقت جميعها فى مضمون واحد هو: القتل خِلسةً أو غدرًا، أو بمعنى القاتل المحترف المأجور، إذ اشتهرت فرقة الحشاشين فى ذلك العصر بالقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير فى نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء الرعب والفزع.