"الجعدان للتربية والدنقلا للأكل".. جولة داخل السوق العالمى لبيع الجمال في أسوان
يقف البائع أمام عدد من الجمال، وسط ساحة كبيرة ومليئة بأعداد كبيرة من الجمال بمختلف الأعمار لكل منهم سعر محدد، كما أن هناك أنواع يتم بيعها للتربية وأخرى يتم شرؤها بواسطة الجزارين لبيعها لحوم للأهالى، هكذا يكون الحال بسوق دراو بأعتباره أكبر الأسواق على مستوى المحافظات.
وبالرغم من الأزمة السودانية التى مرت بها دولة السودان خلال الآونة الأخيرة، ولكنها لم تؤثر لى حركة أسواق الجمال مطلقًا، حيث أنه يتم توافد اعداد تتخطى الآلاف من الجمال بشكل أسبوعى إلى سوق دراو قادمة من السودان.
وبالنسبة لسوق دراو بمحافظة أسوان، ويعد أكبر سوق لبيع الجمال يتم تنظيمه على مدار يومى السبت والأحد، وليس كل الموجودين داخل السوق تجار بل أن هناك مندوبين أيضًا يروجوا لبيع الجمال داخله.
وأجرت "الدستور" جولة داخل سوق دراو الاسبوعى لبيع الجمال القادمة من السودان، والذي يحظى بشهرة عالمية، لرصد حركة البيع والشراء داخله.
ويقول عبدالناصر إبراهيم، أحد تجار الجمال داخل السوق، إن السوق يستقبل اسبوعيًا أعداد هائلة من الجمال تتراوح تقريبا مابين 2000 أو 3000 جمل من مختلف الأنواع كبير وصغير سنًا على حسب الأعداد.
وأضاف لـ"الدستور" أن الجمال تتوافد من السودان إلى سوق دراو عن طريق مندوبين سودانيين الجنسية يتم الاتفاق على الأعداد معهم وعلى مدار يومي السبت والأحد يتم تسليمها لهما فى السوق، مشيرًا إلى أن الأسعار تتراوح مابين 40 لـ 70 منهم للتربية ويطلق عليهم "جعدان" اما الذبح فهى الجمال الكبيرة.
أوضح أن يتم البيع والشراء على حسب كل اتفاق بينهم وبين المشترى منهم يدفع على مدار 3 أشهر واسبوع، وآخرون كاش أو بعد توصيلها للتربية والتسمين والعلف فى المزارع الخاصة بهم وبيعها يدفعوا المبلغ المتفق عليها.
ولفت أن تتعدد أنواع الجمال التى يتم بيعها داخل سوق دراو الأسبوعى، ولكن أبرزها: الكواهله، الحمرا، وجعدان العنانيه، والبلدى، ولكن المفضله بينهم الدنقلا، والكواهله".
وتابع أن السوق على مدار يوم السبت يطلق عليه" الجلب" نظرًا لأن الجمال تكون فيه قادمة من السودان مباشرة ويتم بيعها في هذا اليوم ويباع فيه الجمال للتربية، أما يوم الأحد تباع فيه الجمال التى يتم ذبحها وتختلف فى حجمها عن النوع الآخر.