مبيعات المصريين والعرب تقود مؤشرات البورصة نحو الهبوط بختام التعاملات

حولت أسهم ومؤشرات البورصة المصرية دفتها من الصعود في بداية تعاملات اليوم الأحد – أول تداولات الأسبوع - إلى الهبوط لدى نهايتها، مدفوعة بعمليات بيع عشوائية قادها المستثمرون المصريون الأفراد والمتعاملون الأفراد العرب، بالإضافة إلى المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار العربية، هؤلاء الذين أجبروا السوق على الهبوط الواضح، رغم المشتريات المكثفة التي تصدت لتلك المبيعات من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية والمتعاملين الأفراد الأجانب على أسهم منتقاة بالسوق.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو ملياري جنيه، ليغلق عند مستوى تريليون و998 مليار جنيه، مقابل تريليوني جنيه و4 ملايين جنيه بختام تعاملات الأسبوع الماضي.

وأنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية معاملات اليوم الأحد، على تراجع بلغت نسبته 75. 0 %، بما يعادل 212.37 نقطة، ليغلق عند مستوى 28199.04 نقطة، كما انخفض المؤشر الثانوي "إى جى إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 21. 0 %، بما يعادل 14.48 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 6871.64 نقطة، ما أسهم فى امتداد التراجعات للمؤشر الأوسع نطاقا "أى جى إكس 100 متساوي الأوزان" الذى هبط بنسبة بلغت 49. 0 %، بما يعادل 47 نقطة خسارة، لينهى التعاملات عند مستوى 9632.62 نقطة، وسط تداولات نشطة، بلغت قيمتها نحو 4.77 مليار جنيه على الأسهم فقط، وذلك من خلال التعامل على نحو 1.16 مليار ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ حوالي 172 ألف صفقة بيع وشراء.

وكانت مؤشرات البورصة قد شهدت صعودًا واضحًا بمستهل تعاملات الأسبوع – اليوم الأحد - بدعم من عمليات شراء واضحة من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية والمتعاملين الأفراد العرب، تلك التي قابلتها عمليات بيع مشابهة من جانب المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار العربية والمتعاملين الأفراد المصريين على أغلبية أسهم السوق المتداولة.