انطلاق فعالية "متاحف من أجل العلم والسلام" بالمتحف اليونانى الرومانى فى الإسكندرية
شهد المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، اليوم الجمعة، انطلاق فعالية "متاحف من أجل العلم والسلام "بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية.
وافتتحت الفعالية، الدكتورة ولاء مصطفى مدير عام المتحف اليوناني الروماني بكلمة عن "العلم والمتاحف"، حيث أوضحت أن دور المتخف في تلك الفعاليات إلقاء الضوء على المجتمع السكندري والعصر اليوناني الروماني.
وتحدثت "مصطفى" عن تاريخ إنشاء المتحف اليوناني الروماني، وكيف كانت إعادة افتتاحه هو تعرف الجيل الجديدة على الإسكندرية القديمة، فضلّا عن زيادة عدد القاعات لعرض المقتنيات، وتنوع العرض المتحفي جذب الاذواق المختلفة من زوار المتحف.
وأوضحت أن المتحف يعتمد على الإهداءات من أصحاب الفكر والعلم مثل الأمير عمر طوسون الذي أهدى المكتبة خاصته للمتحف اليوناني الروماني، بالإضافة إلى الشخصيات المهتمة بالآثار.
من جانبه، تحدث حمدان القاضي المدير التنفيذى لجمعية أصدقاء المكتبة، عن "دور المؤسسات المختلفة لنشر العلم"، وكيفية محو الأمية الفكرية والثقافية، ومواجهة التطورات التكنولوجية، من خلال التوعية بالنهوض بالفكر والتعليم.
واقترح أن يكون داخل كل مؤسسة أو شركة ركن للقراءة لتشجيع العاملين من جميع الفئات على القراءة خلال فترة الاستراحة اليومية بالعمل؛ لتكون القراءة متواجدة في جميع الأماكن وهو ما ينهض بالفكر والثقافة.
وأكدت الدكتورة هدى الساعاتي عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية، أن السلام الحقيقي يعني عالم دون حروب يتعامل فيه الجميع علي قدر المساواة ويؤسس فيه للتنمية المستدامة، والعلم هو القادر علي تحقيق السلام وتغيير المستقبل والتقليل من المخاطر.
وأضافت "الساعاتي" أن السلام يعني أن يعيش الإنسان في طمأنينة وراحة بال وأن القرآن الكريم ركز علي آيات السلام لما فيها من رحمة وتسامح، مشيرة إلي أهم الشخصيات الداعية السلام من أمثلتها مارتن لوثر كينج ونيلسون مانديلا ومهاتما غاندى الذى قال ليس هناك طريق للسلام، بل السلام هو الطريق.
وأشارت إلي فيلم لعبة التقليد الذى فاز بجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو، هو فيلم بريطاني-أمريكي، يصنف على أنه فيلم تاريخي ودرامي خلال الحرب العالمية الثانية، أبرز دور العلم من خلال أستاذ رياضيات بجامعة كامبريدج الذى استطاع أن القضاء على لغز شفرة (إنيجما) الألمانية بالعلم.
كما لفتت “الساعاتي”، إلي كتاب (هل يمكن العلم أن ينهي الحروب؟ من تأليف إيفريت كارل دولمان الذى تحدث عن دموية الحروب من مرحلة حرب الخنادق إلي الحرب السيبرانية).
واختتمت الفعالية بعرض أزياء للأطفال يحمل طابع الحياة اليونانية الرومانية، كما تستكمل اليوم الثاني من الفعالية، غدًا السبت، بورشة رسم جدارية لهواة الرسم: الرسامين وطلاب الفنون الجميلة من سن 18 حتى 35 سنة.