وول ستريت جورنال: دخول جيش الاحتلال رفح "صعب" ومصر ستتصدى له
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن أن دولة الاحتلال تخطط لبدء هجوم على مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
أضاف مسئولون إسرائيليون للصحيفة أن إسرائيل تعمل على التمييز بين البنية التحتية لحماس في رفح والسكان المدنيين هناك، وقالوا إن الحرب مع حماس لا يمكن أن تنتهي دون تفكيك البنية التحتية للتهريب في رفح.
حماس تعيد بناء قوتها العسكرية بفضل رفح
قال مايكل ميلشتين، الرئيس السابق للشؤون الفلسطينية في المخابرات العسكرية الإسرائيلية:“بدون الانتهاء من عملية في رفح، من المستحيل الحديث عن تغيير الواقع في غزة” مشيرا إلى أن ترك رفح بوابة مفتوحة بين العالم وغزة يعني أن حماس ستبدأ على الفور في إعادة بناء قدراتها العسكرية.
وقالت الصحيفة إن العملية في مدينة اللجوء المكتظة بالسكان تطرح تحديات عديدة، ومن المتوقع أن تكون الأكثر تعقيدًا حتى الآن. ولم يكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أنشطته في خان يونس، ويقدر الخبراء الذين أجرت الصحيفة مقابلات معهم أنه من غير المتوقع أن تبدأ العمليات في رفح على الفور.
وتثير العملية في رفح أيضا مخاوف بشأن العلاقات مع مصر، التي أعربت مرارا عن معارضتها للنشاط الإسرائيلي بالقرب من حدودها. ووفقًا للتقارير الأخيرة، بعد أن أبلغت إسرائيل مصر بخططها للعمل في رفح، هدد المسؤولون في القاهرة بأنه إذا "أُجبر" الفلسطينيون على العبور إلى سيناء، فسيتم تعليق اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر.
جوتيريش يحذر من الهجوم على رفح
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه "منزعج بشكل خاص" من التقارير التي تتحدث عن هجوم محتمل في رفح.
وقال جوتيريش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوًا:"مثل هذا الإجراء من شأنه أن يزيد بشكل كبير ما هو بالفعل كابوس إنساني وله عواقب إقليمية لا توصف"، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.