قلق أممى إزاء مصير المدنيين بسبب تقدم القوات الإسرائيلية نحو رفح
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء مصير السكان المدنيين بسبب تقدم القوات البرية الإسرائيلية نحو رفح في جنوب قطاع غزة.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث في جنيف مساء الأربعاء إن ظروفهم المعيشية سيئة للغاية، فهم يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ويطاردهم الجوع والمرض والموت.
ووفقًا لأرقام الأمم المتحدة، يعيش أكثر من مليون شخص الآن في ظروف مكتظة في المدينة التي تقع على الحدود مع مصر مباشرة.
وهذا أربعة أضعاف ما كان عليه قبل بدء العمل العسكري الإسرائيلي ردًا على الهجمات التي ارتكبها المسلحون الفلسطينيون في إسرائيل في 7 أكتوبر.
وزارة الصحة في غزة
وقال جريفيث إنه وفقًا لأرقام وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 27 ألفًا و500 شخص في قطاع غزة منذ ذلك الحين، ومن شأن المزيد من القتال في رفح أن يزهق المزيد من الأرواح.
ومن شأنه أيضًا أن يجعل عمليات المعونة الإنسانية الصعبة بالفعل أكثر صعوبة، وقال جريفيث: ببساطة: هذه الحرب يجب أن تنتهي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بالاستعداد لبدء هجوم في رفح، حسبما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت فى موقعها على الإنترنت.
وأضاف نتنياهو، في مؤتمر صحفي أن إسرائيل لن تقبل شروط حماس الأخيرة بشأن صفقة بخصوص الرهائن، لكنه لم يستبعد استمرار المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق مقبول لتأمين إطلاق سراح نحو 130 رهينة محتجزين في قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته صحيفة جيروزاليم بوست.
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو، في رد على سؤال لأحد الصحفيين حول عرض حماس، قوله من خلال ما اطلعت عليه، حتى أنت ستقول لا لعرض حماس.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست إن إصرار حماس على وقف طويل الأمد للحرب المستمرة منذ 135 يومًا، ووقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، قد أطفأ جذوة تفاؤل بأن إطلاق سراح الرهائن أصبح في المتناول.