"الأونروا": قرار تجميد الدول المانحة تمويل المنظمة له انعكاسات كارثية وسلبية
أكدت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام والتواصل بوكالة الأونروا فى قطاع غزة إيناس حمدان، أن قرار تجميد تمويل المنظمة من قِبل 16 دولة مانحة قرار خطير ومتسرع وله انعكاسات كارثية وسلبية في مناطق عمل الأونروا وتحديدًا في غزة.
وقالت إيناس حمدان - في تصريح خاص لقناة "الحياة" - إن قطاع غزة الآن يتعرض لحرب طاحنة وأعداد النازحين فى ازدياد وهؤلاء النازحون فقدوا كل شيء، حيث فروا من ديارهم أكثر من مرة وهم بحاجة لكل دعم تقدمه الأونروا، مشيرة إلى أن الأونروا وهى أكبر منظمة تقدم خدمات إغاثية للشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة سواء قبل الحرب أو بعدها.
ولفتت إلى أن أعداد النازحين بلغت أكثر من 1.7 مليون شخص، وكل هؤلاء النازحين يعتمدون بشكل أساسي على المعونات التي تقدمها الأونروا والخدمات الصحية التي تقدمها من خلال الطواقم الصحية بمراكز خدماتها.
وأوضحت أن الأونروا تقدم المأوى، حيث إن هناك 183 مبنى مدرسيًا تستخدم الآن كمراكز إيواء للنازحين، وقرار تجميد المساعدات ينذر بكارثة في غزة وباقي عمليات الأونروا في المناطق الأخرى.
ونبهت إلى أن الوضع في غزة حرج، وإذا لم يتم العدول عن قرار تجميد المساعدات للأونروا فسنشهد كارثة محققة بالفعل.