الأول من نوعه.. متحف الغردقة باكورة تعاون الدولة مع القطاع الخاص (فيديو)
جهود مضنية تُجريها الدولة المصرية لجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات وانجاح التجارب النوعية في الاستثمار وخاصة في قطاع السياحة والآثار، ليأتي متحف الغردقة كنموذج لتعاون الدولة مع المستثمرين ليكون أول متحف يتم تشييده بالشراكة ما بين الحكومة والقطاع الخاص.
متحف الغردقة والذي يُعد أول متحف أثري يتم تنفيذه بالتعاون مع القطاع الخاص بمحافظة البحر الأحمر ومصر، والذي يُعد الأول من نوعة بمدينة الغردقة، لجذب أكبر عدد من السياح من مختلف الجنسيات وخاصة السياحة الثقافية إلى المدينة الساحلية.
يقع متحف الغردقة على طريق مطار الغردقة الدولي بمدخل مدينة الغردقة الجنوبي، والذي يعد من أهم المزارات السياحية والأثرية بمدينة الغردقة في السنوات الأخيرة.
وليد علام، المشرف العام علي المتحف، أكد لـ"الدستور"، إن متحف الغردقة هو الاول من نوعة بين المتاحف يتم انشاؤه بالشراكة مع القطاع الخاص، مؤكدًا أن المتحف يعتبر نقلة نوعية بمدينة الغردقة لجذب السياح من مختلف الجنسيات، وخاصة السياحة الثقافية بجانب السياحة الترفيهية، مشيرًا إلى أن المتحف يُقدم خدمات متنوعة لزائرية أبرزها الخدمة الصوتية وهي عبارة عن شرح محتويات المتحف ومقتنياته بكل اللغات، بجانب تطبيق تجربة الحجز الإلكتروني لزيارة المتحف من الخارج، وماكينات قراءة تذاكر الحجز الإلكتروني وغيرها من الخدمات المتطورة.
مسؤول متحف الغردقة: المتحف يحتوي علي قطعة ايقونية للمل ميريت آمون
أضاف علام لـ"الدستور"، أن المتحف يستقطب جنسيات مختلفة وأن موقعة ساهم في جذب السياح لقرب موقعة من المدينة، مؤكدًا انه يتم تأمين المتحف على أعلى مستوى، حيث تم تركيب قرابة 60 كاميرا ذات جودة عالية داخل وخارج المتحف، تدار من داخل غرفة الكاميرات الملاصقة لغرفة شرطة السياحة بالمتحف، وتجهيز وتركيب أجهزة الإنذار طبقًا للتقنيات الأحدث عالميًا، مشيرًا إلى أن المتحف يتميز بمجموعة منتقاة من القطع الأثرية، وتصميم مميز من خلال 11 رواقًا، منها 9 أروقة مخصصة للحضارة المصرية القديمة، ورواقان لباقى الحضارات المصرية، بجانب تمثال الملكة ميريت آمون، حيث تعتبر هي القطعة الأيقونية والأبرز بمتحف الغردقة، وهو تمثال مُصمم من الحجر الجيرى يعود تاريخه للأسرة الـ19 في عهد الملك رمسيس الثاني.
واستطرد أن المتحف يضم قطعًا أثرية من عدة عصور مختلف مابين العصر الفرعونى والرومانى والإسلامي والقبطي، حيث يقترب عدد القطع الآثرية التي يحويها المتحف من 1400 قطعة أثرية مختلفة ومتنوعة، ولفت إلى أن المتحف يضم قاعات عرض متحفى مجهزة بأحدث الوسائل، إلى جانب منطقة خدمات للزائرين، وفاترينات العرض والقطع الآثرية الخاصة بسيناريو العرض المتحفي، ومنطقة للصوت والضوء.