عبدالقادر شهيب يعلق لـ"الشاهد" على دخول النشطاء إلى عالم الصحافة بعد 2011
قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب إنه ظهر مشهد متكرر في ماسبيرو خلال الأشهر الأولى من عام 2011، حيث كانت المظاهرات قائمة بشكل متواصل عند مدخل المبنى من مذيعين ومذيعات وفنيين وفنيات، ويقولون إنهم لم يحصلوا على فرصهم، وإنهم مضطهدون سياسيًا، ولكن المشكلة لم تكن في ذلك، بل كانت في كفاءتهم، ولم يعترفوا بذلك إطلاقًا، وشجعهم على ذلك الهوى السياسي الغالب في تلك الفترة.
وأضاف شهيب، خلال لقائه الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "تلك الفترة أتاحت الفرصة لإعلاميين وإعلاميات لا يجيدون المهنة بأي شكل، وانضموا إليها في فترة 2011، خاصة حين شاهدنا ضغوطًا من أجل تعيين أقارب الصحفيين والصحفيات في المؤسسات الصحفية القومية، وكان تحت عنوان: "إن لم تستجيبوا لنا.. سنذهب إلى التحرير".
وواصل: "هذا الابتزاز السياسي كان متواجدًا طوال الوقت، ما سرب بعض من هم أقل كفاءة أو عديمي الكفاءة للمؤسسات الصحفية، وأعتبر أن ثورة 2011 كان لها تأثيرات سلبية على الصحافة، لكنها منحت قدرًا من الحيوية للصحف في فترة من الفترات، وذلك يحسب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ لأنه لم يتدخل لمنع نشر أمر ما أو مصادرة أي شىء، كما أنه لم يتدخل برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلا في فترة الإخوان، حين نُشر خبر بجريدة الجمهورية عن إحالة بعض القيادات السابقة للتحقيق، وذلك لم يكن خبرًا صحيحًا من الأساس، وأنكرت جماعة الإخوان ذلك، وأقال مجلس الشورى حينها رئيس تحرير الجمهورية، ولم يعد مرة أخرى إلا بحكم قضائي".
برنامج "الشاهد"
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.