مئات المتظاهرين أمام الكنيست رفضًا للتجنيد المبكر للطلاب بسبب حرب غزة
يحتج مئات النشطاء في الكنيست الإسرائيلي، ضد ما يقولون إنه خلل في التجنيد المبكر لحوالي 1300 طالب مسجلين حاليًا في برامج ما قبل الجيش والمدارس الدينية وخدمة المجتمع.
إعادة النظر فى التجنيد المبكر
ووفقا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، يطالب المتظاهرون، الذين نظمتهم حركة "أمهات على الجبهة"، وهي مجموعة ناشطة تشكلت العام الماضي كجزء من الحركة المناهضة للإصلاح القضائي، بإعادة النظر في أمر التجنيد المبكر لأن معظم الجنود الجدد سيتم اختيارهم من قوات ما قبل التجنيد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الأسبوع الماضي أنه سيتم تجنيد حوالي 850 متدربًا في شهر مارس من برامج سنة ما قبل الجيش وخدمة المجتمع، وحوالي 450 آخرين من المدارس الدينية، مع التركيز على أولئك الذين من المقرر تجنيدهم هذا العام.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المجندين الجدد سيتم اختيارهم من أولئك الذين سينضمون إلى الوحدات القتالية، في ضوء الصراع المستمر بين إسرائيل وفلسطين.
ويؤكد النشطاء أيضًا أن الإبعاد المبكر للطلاب من برامجهم قد يضر بآفاقهم في الجيش ويضر أيضًا بمستقبل البرامج نفسها، ويشارك في التظاهرة عشرات الطلاب.
انهيار قطاع صناعة التكنولوجيا وموجات من تسريح العمال
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن انهيار قطاع صناعة التكنولوجيا الحيوي في إسرائيل بسبب حرب غزة حيث تراجع المستثمرون الأجانب عن الاستثمار في إسرائيل، بالإضافة لموجات التسريح الجماعي للعاملين في شركات التكنولوجيا.
انهيار قطاع التكنولوجيا
وقالت الصحيفة: تتزايد الأدلة على أن قطاع التكنولوجيا في إسرائيل يتخلف، مع توقعات قاتمة للتوظيف، وانخفاض الاستثمار، وانخفاض عدد الشركات التي تعلن عن حاجتها لعمال، فضلًا عن موجة من عمليات تسريح العمال من شركات التكنولوجيا الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة: شهدت صناعة التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية عاما ونصف العام من التحديات: أزمة صناعية عالمية، وإصلاح قضائي كاد يرسل البلاد إلى الفوضى، وحرب أدت إلى استدعاء مكثف لجنود الاحتياط. وتتزايد الآن الدلائل على أن هذا القطاع يتخلف عن بقية العالم، كما يتضح من حجم رأس المال الذي تجمعه الشركات الناشئة، فضلاً عن توقعات التوظيف.