بذكرى وفاتها.. محطات فنية في حياة الفنانة نادية لطفي
تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة نادية لطفي التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم الرابع من فبراير عن عمر يناهز الـ86 عاما بعد أن قدمت عشرات الأعمال الفنية المميزة.
وُلدت نادية لطفي في 3 يناير عام 1937 وتعود لأصول صعيدية رغم ملامحها الأوروبية، أما والدتها، فهي من محافظة الزقازيق، والتحقت بمجال الفن عن طريق الصدفة، فقد كان والدها صديقا للمنتج السينمائي خان خوري.
اختارت اسمها على اسم شخصية بطلة رواية "إلا أنا"
جاء ذلك في تقرير عرضه برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، بعنوان "في ذكرى وفاتها.. محطات فنية في حياة الفنانة نادية لطفي".
وكثيرا ما كانت تذهب لزيارة مواقع التصوير، حتى قابلت المخرج رمسيس نجيب في حفل عيد ميلاد بمنزل المنتج جان خوري، وعرض عليها التمثيل في أحد أفلامه وبذلك، حصلت على أول أدوارها في فيلم سطان مع النجم فريد شوقي عام 1958.
واختارت لنفسها اسمها الفنية نادية لطفي على اسم شخصية بطلة رواية "إلا أنا" للكاتب إحسان عبدالقدوس، وقدمت في الفيلم دور صحفية باتقان ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنها تعمل في الصحافة.