أمريكا تهدد باستخدم حق الفيتو ضد الجزائر لمنع إدانة إسرائيل
هددت المندوب الامريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد باستخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار تقدمت به الجزائر يطالب بوقف الحرب لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
يعرض المفاوضات الحساسة للخطر
وأوضحت غرينفيلد إن مشروع قرار الجديد بشأن الأزمة الذي اقترحته الجزائر "يمكن أن يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، ما يعرقل الجهود الدبلوماسية الشاملة والمستمرة" لتأمين إطلاق سراح الأسرى، وتأمين هدنة إنسانية ممتدة، يحتاجها بشدة المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة.
وأشارت المندوبة الأميركية في منشور على منصة (اكس) إن الولايات المتحدة ومصر وقطر تبذل جهودًا دبلوماسية حساسة لتأمين إطلاق سراح الأسرى في غزة، وتأمين هدنة إنسانية ممتدة يحتاج إليها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة.
وأضاف " على مجلس الأمن ألا يتخذ أي إجراء من شأنه أن يقوض هذا العمل".
ويرى اعضاء في مجلس الأمن أنه لا يمكن تطبيق القرارين (الرقم 2712 والرقم 2720) دون وقف للحرب.
والخميس الماضي قالت سفيرة غويانا لدى الأمم المتحدة، كارولين رودريغيز بيركيت "رئيس المجلس الدولي الحالية"، إنه لا يمكن تنفيذ قراري مجلس الأمن بالكامل، وكذلك التدابير المؤقتة للمحكمة الدولية العدالة، ما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار في غزة.
استهداف قوات الاحتلال لمنزلين في جنوب غزة
ويذكر أنه استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، جراء استهداف قوات الاحتلال لمنزلين مأهولين في رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، قولها إن قوات الاحتلال قصفت منزلا يأوي عشرات النازحين شرق رفح يعود لعائلة حجازي، وأن القصف أسفر عن سقوط 11 شهيدًا على الأقل وإصابة عدد آخر، كما قصفت منزلا يعود لعائلة الهمص أدى لارتقاء شهيدين ولعدة إصابات.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم العشرين بعد المئة، حيث ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع غزة، منذ ذلك الحين، إلى 27،131 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وعدد المصابين إلى 66،287 مصابا، في حصيلة غير نهائية.
ولا زال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وأن الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.