استشارى أمراض نفسية: أغلب جنود الاحتلال يعانون هشاشة نفسية
قالت دكتورة نهاية الريماوي، استشاري الأمراض النفسية، إن أغلب جنود جيش الاحتلال من المرتزقة ولا يقاتلون من أجل هدف سامي وتابعة نهاية أن جنود الاحتلال يعانون هشاشة نفسية كبيرة.
وأضافت الريماوين، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية لها عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحرب لها تأثير كارثي على صحة الناس ورفاهيتهم بشكل عام، كما أنها تخلف أضرارًا جسدية نفسية طويلة المدى، سواء على المدنيين أو على المقاتلين، فعندما يكون هناك جنود يدخلون إلى ساحة الحرب هم سيتعرضون إلى مواجهة الموت في أسوأ الحالات، وهذا الشيء قد يجعل الجندي يشعر بمشاعر خوف، خاصة إذا لم يكن هناك موت فهناك إعاقة أو أمراض نفسية جسدية.
وأوضحت أنه من خلال متابعتنا أحداث الحرب على غزة، نلاحظ أن جنود الاحتلال مهددون باللموت والإصابات والإعاقات والإصابات النفسية، ومن أهم الاضطرابات التي تصيب هؤلاء الجنود اضطراب ما بعد الصدمة الذي تخلفه الحروب نتيجة أن هؤلا الأشخاص يعرضون حياتهم للموت، وبمشاهدة اندلاع الحرب في حد ذاتها، والمشاركة في القتل يساهم في حدوث هذه الاضطرابات لديهم.
وأشارت إلى أن هذه الاضطرابات تؤثر على شتى مجالات الحياة حتى وهم في ساحات الحرب فالقلق والحزن واليأس والصعوبة في النوم والتعب والغضب، كل هذه الأعراض سيشعر بها الجندي، خاصة أن أغلب الجنود في هذا الجيش هم مرتزقة فهم لا يقاتلون من منطلق دفاع عن أرضهم مثل أي مقاتل آخر، لذلك نلاحظ أن لديهم هشاشة نفسية عالية.
وأكدت أنه من أسباب صدمة الحرب عدا عن المشاركة والتعرض للقتل والانخراط في التجربة القتالية، النيران الصديقة تعتبر من أكثر الأمور المؤدية لهذه الصدمة، ولاحظنا الكثير من الشواهد والحوادث وجنود قتلوا بنيران صديقة.