سياسى سودانى يكشف لـ"الدستور" تفاصيل محادثات البحرين وجوالات البرهان العسكرية
قال الباحث السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز، إن ما أطلق عليه محادثات بين قادة وكبار الجيش السوداني وميليشا الدعم السريع في البحرين، هو عبارة عن تسريبات صحفية، رغم إنني على صعيد شخصي أثق مصدر هذه التسريبات، لكن لم يصدر أي شيء رسمي من أي طرف أو حتى طرف بسيط يتحدث عن مفاوضات في البحرين، ربما إذا كان هناك لقاء يكون لقاء تشاوريا.
وأضاف عبدالعزيز في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن هذه اللقاءات لم تأت أي أنباء عن تقدم في مشاورات أو تطور في المفاوضات.
جولات البرهان في المناطق السودانية
وتابع عبدالعزيز أنه بالنسبة لجولات الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، فهو يمارس مهامه كقائد عام للقوات المسلحة، في زيارة الفرق العسكرية باعتبار أن الميليشيا المتمردة ما زالت تواصل عدوانها على الشعب السوداني وعلى الأمة السودانية والقوات المسلحة تقوم بدورها في مجابهة هذا العدوان ومكافحة هذا هذا العدوان.
وأضاف الباحث السياسي أن الميليشيا المتمردة تنافق بحديثها عن قبولها للسلام ووقف الحرب، لأنها هي التي تهاجم القوات المسلحة، هي الآن موجودة في الأعيان المدنية، هي التي تنتهك كل قوانين الحرب والقوانين الإنسانية، وهي التي دخلت إلى ولاية الجزيرة ود مدني، وارتكبت نفس الفظائع، رغم أن هذه المنطقة ليس فيها أي هدف عسكري، ولذلك القوات المسلحة تقوم بواجبها الدستوري وواجبها المعلوم في حماية المواطنين.
وأكد عبدالعزيز أن الدفاع عن كيان الأمة السودانية، كما أن صحيح هناك مبادرات لإيقاف هذه الحرب، وأن الفريق البرهان تحدث مرارا وتكرارا، إن السودان والقيادة السودانية لن تدخل في أي تفاوض لا يحقق عزة وكرامة السودان وخروج الميليشيا المتمردة ويقدم قادتها للمحاسبة، كما أن القوات المسلحة تتقدم بصورة واضحة جدا، زمام المبادرة في كل الجبهات في هذا القوات المسلحة.
وتحديدا حينما نتحدث عن مدينة أم درمان نعتبر أنه المعركة الفاصلة هي في مدينة أم درمان، لأن مدينة أم درمان هي تقع في غرب النيل، وهي حائط صد آمن لإمدادات المليشيا بالمرتزقة من غرب إفريقيا أو إمدادات السلاح التي تأتي من مطار جرس التي تقوم بدعمها الدول الخارجية.
وأوضح عبدالعزيز أنه عندما تتحرر أم درمان يسقط الدعم السريع عن بيئته الأساسية في غرب السودان في ولاية دارفور، وبالتالي الآن فإن القوات المسلحة في أم درمان تواصل تحرير أم درمان وإذا حررت أم درمان أعتقد أنه هي المالكة الفاصلة وما يتبقى هي معارك صغيرة.