أمينور رحمن: أترجم لأصدقائى من جميع أنحاء العالم
شهدت قاعة ديوان الشعر ببلازا "1" محور اللقاء الشعري بـمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، مع الشاعر البنجلاديشي "أمينور رحمن" والشاعر والكاتب الصحفي أحمد الشهاوي، وتقديم الكاتبة والمترجمة د.سارة حامد حواس مدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة.
معرض القاهرة الدولي للكتاب
قال أمينور رحمن: "لعب الشاعر والصديق أحمد الشهاوي دورًا كبيرًا في نقل صورة أيجابية عن الشعر الأسيوي، خاصة بعد عودته من الهند وكتابته العديد من المقالات التي تشير إلى شعراء آسيا".
ولفت إلى أن الشاعر العراقي "على الشلاه" يلعب نفس الدور بدعوة الشعراء الآسيويين وتقديمهم عبر مهرجان بابل الشعري مختلف الأصوات الإبداعية من كل بقاع الأرض، ليصبح الذهاب إلى مهرجان بابل الشعري، ليصبح حلم لشعراء كثيرين من كل بقاع الأرض.
وأكد على أن ما قدمه الشهاوي من دعوة الشعراء من مناطق مختلفة يؤكد ما نشير إليه من أهمية التواصل بين الشعراء من جميع أنحاء العالم.
وأشار أمينور رحمن لمعرفته العديد من الشعراء العرب، على رأسهم الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر، عندما قابلته في عام 2002 لم يكن معروفا بالنسبة لي، وهذا ما يشير إلى أن الأدب العربي بمختلف أجناسه وأنواعه منتشر، ولكن ليس بالشكل الكافي، ونحتاج إلى مترجمين جيدين.
عن سؤال عن أي مدى صقل السفر موهبة الشاعر أمينور رحمن؟ قال أمينور رحمن: "السفر يعطي خبرة، وتتعرف عبره عن أشياء جديدة تساعد على كتابة الشعر، فقد سافرت إلى العديد من بلدان العالم، خلال الثلاثين عاما الماضية أضاف السفر لي الكثير".
ماذا عن خططك المستقبلية في الترجمة والشعر؟ قال بدأت الشعر في المرحلة الدراسية الأولى في عمر الـ13 نشرت قصيدتي الأولي، وعملت كمحرر في عمر الـ15، فقد بدأت العمل الترجمة منذ مرحلة الطفولة، كانت الترجمة بمثابة تقليد لدينا، فالعديد من الشعراء المعروفين في بنجلاديش ترجموا أغلب المتن الشعري العالمي منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وتابع أن العمل في الترجمة كان بمثابه اتباع لأسلافي، فقد ترجمت العديد من الكتب لأصدقائي من مختلف أنحاء العالم، ومنهم الشاعر أحمد الشهاوي.
