أمينور رحمن: العزوف عن ترجمة الأعمال الآسيوية سببا في غياب الشعراء عن جائزة نوبل
شهدت قاعة ديوان الشعر ب بلازا "1" محور اللقاء الشعري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، مع الشاعر البنجلاديشي "أمينور رحمن" والشاعر والكاتب الصحفي أحمد الشهاوي، وتقديم الكاتبة والمترجمة الدكتورة سارة حامد حواس مدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة.
قال الشاعر أمينور رحمن ردا على سؤال لماذا يغيب الشعر الآسيوي عن الترجمة في العالم؟ قال إن العديد من الشعراء لا يعرفون أي شيء عن الشعر الآسيوي، وهل هناك ترجمات إنجليزية صحيحة وتنشر عبر دور نشر مناسبة، كان هذا قبل 15 عاما كانت أسئلتي موجهة للشاعر "برك" خاصة أننا في حاجة إلى دور نشر تهتم بترجمة الشعر، بطبيعة الحال في كل مكان هناك العديد من الشعراء الجيدين في العالم، يستحقون الحصول على نوبل لكن للأسف غياب الترجمة ويتبعها غياب دور النشر التي تقوم على نشر الشعر وترجمته هي قليلة ونادرة.
هناك العديد من المناطق في العالم لا تقبل على نشر أو ترجمة الإبداع الآسيوي، خاصة الشعر، وغالبا ما ننشر أعمالنا في الهند، فمثلا الشاعر الهندي "طاغور" الحائز على جائزة نوبل، والكتاب الذي كان سببا في تحصله على جائزة نوبل كان مكتوبا بالإنجليزية.
تأتي هذه الدورة تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، وتقام فعالياتها حتى 6 فبراير المقبل، وتنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وتشهد الدورة الـ55 مشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم، وتقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم (5) صالات للعرض، ويبلغ عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة 1200 دار نشر، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
وجرى اختيار العالم الأثري الكبير سليم حسن، عميد الأثريين المصريين، ليكون شخصية هذا العام للمعرض، فيما تحل مملكة النرويج كضيف شرف المعرض، وتم اختيار يعقوب الشاروني، الكاتب والصحفي المصري وأحد رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي، شخصية معرض الطفل.
وعملت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين على إصدار مجموعة من مؤلفات عالم المصريات الدكتور سليم حسن لعرضها بمعرض الكتاب، وتضم كتاب "فجر الضمير" تأليف جيمس هنري برستد، وترجمة سليم حسن، وكتاب "أبوالهول" تأليف سليم حسن، وترجمة جمال الدين سالم، وكتاب "أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني"، بالإضافة إلى الأعمال التي صدرت من قبل وهي "موسوعة مصر القديمة" في 15 جزءًا، وأيضًا "الأدب المصري القديم" في جزأين.