اليوم.. الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى اثنين من قديسيها
تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيس بلاسيوس، الأسقف الشهيد الذي كان أسقفاً على سبسطيا في أرمينيا في القرن الرابع. انتشر إكرامُه في القرون الوسطى في الكنيسة كلها.
كما تحتفل الكنيسة أيضا بذكرى القدّيس أنسغاريوس، الأسقف، الذي ولِد في بلاد الغال (فرنسا) في بداية القرن التاسع، وتلقى تربيته في دير الرهبان في كوربو. عام 826 قصد الدانمارك ووعظ بالإيمان ولكنه لم يجن ثمراً كثيراً. وأما في السويد فقد لقي حظاً أوفر. اختير ليكون أسقفاً على هامبورغ، وثبته البابا غريغوريوس الرابع وأقامه مرسلاً بابوياً في السويد والدانمارك. تحمل صعابا كثيرة في عمل التبشير، ولكنه تغلب عليها بشجاعة. توفي عام 865.
العظة الاحتفالية
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّه لحقٌّ وعدلٌ، واجبٌ وخلاصيّ، أن نشكرك في كلّ زمان وفي كلّ مكان، أيّها الرّب الآب القدّوس، الإله القدير الأزلي، بالمسيح ربّنا. إنّنا نشيد بما أتيته من آيات بَيّنِات في القدّيس يوحنّا المعمدان، إذ اخترته وقدّسته ليعدّ الطريق للمسيح ربّنا، فكان أعظم مواليد النساء.
وقد ارتكض ابتهاجاً وهو في بطن أمّه، يوم دنت منها العذراء، وهي حاملة المخلّص، وعند مولده، حمل للجميع الفرح والسّرور. كان وحده بين جميع الأنبياء، الذي أشار إلى الرّب يسوع المسيح، حمل الله.
وهو يوحنَّا الذي عمّد في نهر الأردنّ مُبدِع العماد عينه، فتقدّست منذ ذلك الحين تلك المياه. ثمّ أدى للرّب يسوع المسيح أعظم شهادة عندما سفك دمه، ومات شهيدًا.
لذلك مع القوات السماويّة، نمجّدك على الأرض ونعبدك مرنمين: قدوس! قدوس! قدوس! ربّ الصباؤوت.
من جهة أخرى، وتحت رعاية وحضور نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، ومكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، نظمت خدمة المرحلة الثانوية، بقيادة الأب جيروم نصير، يومًا تكوينيًا ترفيهيًا للمرحلة، تحت شعار "فاصل زمني"، وذلك ببطرخانة الأقباط الكاثوليك، بطهطا.
شارك في اليوم الأب أندراوس رفعت، مسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، والأب بيو، راعي البطرخانة، بالإضافة إلى الأب جيروم نصير.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، الذي تضمن بعض الطلبات الخاصة، تلاها، بعض الترانيم الروحية، ثم قدم الأب جوزيف عبد الملاك الكرملي، محاضرة بعنوان "فاصل زمني".
تحدث الأب جوزيف حول "مفهوم الإيمان في حياتنا"، وكيف أحيا إيماني بشكل معاش، مؤكدًا أهمية أن نقوم بفاصل في حياتي مع الله، والآخر، وذاتي.
تضمن اليوم أيضًا كلمة الأب المطران، الذي قدم كلمات التشجيع للحاضرين، كما أعطت السيدة إنجي خليل، لقاء بعنوان "سابق ولاحق"، تلاه بعض الفقرات الترفيهية، ومقترحات للفترة المقبلة.