صانع المحتوى إسلام فوزى: سعيد بتعاونى مع «المتحدة» فى مواجهة زيف السوشيال ميديا
أعرب صانع المحتوى الشهير، إسلام فوزى، عن سعادته بالانضمام للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عبر تقديم سلسلة من حلقات البودكاست على منصات وسائل التواصل الاجتماعى، تخاطب الشباب بشكل مرح، وتطرح العديد من القضايا التى تتماس معهم.
وقال «فوزى»، لـ«الدستور»، إن تعاون «المتحدة» مع صُناع المحتوى على «السوشيال ميديا» فكرة خارج الصندوق، لأنها بذلك تخاطب الشباب بنفس أدواتهم، مضيفًا أنه سيناقش العديد من القضايا فى البودكاست، الذى يحمل اسم «فيه إيه»، والتى تواجه كثيرًا من المعلومات المزيفة التى تنعكس سلبًا على الشباب.
■ بداية.. حدثنا عن التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؟
- التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية إنجاز كبير يضاف لمسيرتى، وأعتبر الأمر فرصة ذهبية، و«المتحدة» على وعى كبير بمواكبة ما يحدث فى مصر، والاتجاه بشكل عام إلى البودكاست أصبح ضرورة، وتعاونها مع صناع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعى تفكير خارج الصندوق يواكب فكر الشباب، ما سيساعد فى تعديل سلوكيات كثيرة منهم، كما سيوضح الصورة فى كثير فى الموضوعات التى يتم تناولها بشكل مغلوط، وتلعب الشركة المتحدة دورًا مهمًا فى دعم وتشجيع المواهب.
■ ما المحتوى الخاص ببودكاست «فى إيه»؟
- يتناول البودكاست باقة متنوعة من الموضوعات الشبابية، ويقدم بخفة ظل، وهى موضوعات تهم رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ويتم طرحها بشكل كوميدى، وهو أمر اشتهر به تقديم المحتوى على منصات، سواء «فيسبوك»، أو «إنستجرام».
■ ما أبرز الموضوعات التى ستناقشها خلال الحلقات الأولى؟
- من الموضوعات التى سأناقشها بشكل «لايت»، قضايا الزواج، وكذلك «الفَتْى» على مواقع التواصل الاجتماعى، الذى يتناول كلامًا غير حقيقى، وسيتم إبراز ما نشاهده يوميًا من تناقضات ومفارقات متعددة، مثل قصص الانفصال، كما سيتم إلقاء الضوء على إساءة استخدام السوشيال ميديا مثل تصفية الحسابات، وتناول حياة الفنانين والفنانات الشخصية، واللجان الإلكترونية للمشاهير، والترندات المتنوعة التى تؤثر فى الجميع.
■ معروف عنك التعليق على فيديوهات فى «التيك توك» بشكل كوميدى.. هل ستتبع الأسلوب ذاته فى البودكاست؟
- سيتم اختيار الموضوعات فى البودكاست بعناية شديدة؛ لكونه مؤثرًا بشكل كبير، وهو ما أنفذه بالفعل على منصاتى على السوشيال ميديا، وأنا لا أكترث بعدد كبير من الفيديوهات المنتشرة، على الرغم من أن كثيرًا منها يكون «ترند»، ولا أهتم بالتعليق عليها لأنها غير لائقة، ومثالًا ترند الفتاة التى تسب والدها، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعى؛ إذ رفضت التعليق عليه تمامًا أو نشره، لأنه محتوى مخالف للعادات والتقاليد.
■ هل ستقتصر على تناول قضايا خاصة بمصر فقط؟
- سأتناول مختلف الموضوعات، سواء المتعلقة بمصر أو خارجها، نظرًا لانتشار عدد كبير من الفيديوهات خارج مصر، وتحدث ضجة كبيرة، لذا سيكون لها نصيب داخل البرنامج، وسيتم تناولها فى إطار من الكوميديا أيضًا.
■ وهل ستعتمد على ضيوف فى البودكاست؟
- سيكون هناك ضيوف من رواد السوشيال ميديا المشهورين، والمحتوى الذى سيقدمونه سيكون شبيهًا بالمحتوى الخاص بى، أى كوميدى، ولكن يتضمن قيمة وهدفًا، لأن المحتوى الذى أقدمه يعتمد على التعليق على الفيديوهات وتقديم المعلومة بشكل لطيف للمتلقى، وتوضيح بعض السلوكيات الخاطئة التى جاءت فى هذه الفيديوهات، لكن بشكل خفيف، وهو ما أسميه «الانتقاد فى إطار الكوميديا بالكلمة الطيبة دون أذية لصاحب الفيديو الذى أعلق عليه».
■ ما مدى تأثير البودكاست على وعى الشباب؟
- البودكاست له تأثير ضخم على وعى الشباب، فهناك الكثير من الموضوعات المزيفة على منصات التواصل الاجتماعى وينعكس بشكل سلبى على فكر الشباب وتصرفاتهم، وتوفير الشركة المتحدة منصة شبابية سيسهم فى تصحيح الأمر وتعديل سلوكيات بشكل لطيف على المستمع، ومن ثم توعية الشباب، ووجود مثل هذه المنصات يعنى وجود تيار وعى لمواجهة الأفكار المغلوطة.