السفير حسين هريدى: مصر تسعى للتوصل إلى هدنة طويلة نسبيًا بقطاع غزة
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مشاركة مصر أمس بإحدى العواصم الأوروبية في اجتماع ضم مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومدير الموساد ومدير المخابرات العامة المصرية ومسئول قطري رفيع المستوى، كان الهدف منها التوصل إلى اتفاق لهدنة طويلة نسبيًا يتم خلالها الإفراج على ثلاث مراحل عن رهائن إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، مقابل الإفراج عن مجموعة سيتحدد عددها للمعتقلين والأسرى الفلسطينيين.
وأضاف هريدي، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم، أن هذه المحادثات جرت بعد اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة الماضية، حيث تم التأكيد خلالها أهمية سرعة التوصل إلى وقف القتال في قطاع غزة، مع العمل على الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
تطورات خطيرة عقب الهجوم على أحد المواقع العسكرية الأمريكية
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه تم التأكيد على أهمية توفير الشروط الضرورية للتسوية السلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، منوهًا إلي أن هناك تطورات خطيرة عقب الهجوم على أحد المواقع العسكرية الأمريكية الموجودة على الحدود الأردنية أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، حيث تعهد الرئيس الأمريكي أمام شعبه أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تقوم بالرد على هذا الهجوم في الوقت الذي تراه مناسبًا.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن التطور الأخطر هو الهجوم المنسق على وكالة "غوث" الذي تقوه إسرائيل، حيث حصلت على دعم أمريكي وأوروبي وياباني غير مبرر بحجة أن هناك بعض العاملين بالوكالة شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.