البنك الدولي: انخفاض حصة القطاع الزراعي في الناتج المحلي لليبيا
قال البنك الدولي إن حصة القطاع الزراعي (المحاصيل والثروة الحيوانية ومصائد الأسماك والغابات) في ليبيا انخفضت في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.6% وفي 2021، وفر القطاع الزراعي وظائف لنحو 16.3% من مجموع السكان النشطين في ليبيا.
وتابع البنك الدولي في تقرير حصلت "الدستور" على نسخة منه أن المساحة الإجمالية لليبيا تقدر بنحو 1.760.000 كم2، إلا أن أقل من 2% من هذه المساحة صالحة للزراعة ونحو 4% مناسبة الرعي الماشية، وتقع معظم الأراضي الصالحة للزراعة في منطقة الجبل الأخضر بالقرب من بنغازي وسهل الجفارة بالقرب من طرابلس، ويتراوح معدل هطول الأمطار السنوي بين 100 ملم إلى 600 ملم.
وتمتلك بعض المناطق طبقة مياه جوفية، مما يتيح المجال أمام ري المحاصيل بشكل جيد. وثمة شريط يمتد بين الأراضي الصالحة للزراعة على طول الساحل والصحراء الداخلية على طول 50 كم ويضم ما يكفي من الغطاء النباتي لتوفير الطعام للمواشي، وتتكون المنطقة الجنوبية من مناطق صحراوية، وتضم واحات تتم زراعتها في بعض الأحيان 153
المحاصيل في ليبيا
عمومًا، فإن نحو 12% فقط من المساحة الإجمالية لليبيا البالغة 15.4 مليون هكتار صالحة للزراعة. ورغم وجود مساحة تبلغ 470،000 هكتارًا صالحة للري، إلا أن المساحة المروية حاليًا تبلغ 240،000 هكتارًا فقط بسبب المخاوف من استنفاد المياه الجوفية ونظرًا للطبيعة الجافة في ليبيا. لطالما تمتعت نظم الزراعة المروية بأهمية كبيرة في توفير الكثير من المنتجات الزراعية في البلاد فالزراعة المروية تنتج نحو 50 في المائة من إجمالي إنتاج الحبوب ونحو 90% من إجمالي إنتاج الفواكه والخضروات، إن القمح والشعير والزيتون والتمور والحمضيات ومجموعة كبيرة ومتنوعة من الخضروات والفول السوداني وفول الصويا هي من أكثر المحاصيل المزروعة.