البنك الدولي: منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ أكثر عرضة لآثار تغير المناخ
أكد البنك الدولي، أن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ لا تزال أكثر عرضة بشدة لآثار تغيّر المناخ، مشيرًا إلى أنه يعمل مع البلدان المعنية لتدعيم القدرة على الصمود والحد من التلوث والانبعاثات، ودعم الزراعة المراعية لظروف المناخ، والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة.
البلدان الجزرية في المحيط الهادئ عرضة بشكل خاص لمخاطر تغير المناخ
واضاف البنك الدولي في تقرير له حصلت "الدستور" على نسخة منه، أن الدعم المقدم يشمل البلدان الجزرية الواقعة في المحيط الهادئ، المعرضة بشكل خاص لمخاطر تغير المناخ والكوارث الطبيعية الناجمة عنه فضلًا عن الصدمات الاقتصادية - مثل الانكماش الشديد للسياحة خلال جائحة كورونا - بسبب جغرافيتها وموقعها النائي وفرصها الاقتصادية المحدودة.
وفي إطار التصدي لتلك التحديات، قام البنك الدولي على وجه السرعة بتوسيع نطاق برنامجه في منطقة المحيط الهادئ. ويشمل ذلك بابوا غينيا الجديدة، حيث تتعرض الطرق للكوارث الطبيعية وتغيّر المناخ، ويصبح نحو ثلاثة أرباعها غير صالح للسير عليها خلال بعض الأوقات خلال العام.
وساعد البنك الدولي ايضًا في تحسين قدرة شبكة الطرق في البلاد على تحمل تغير المناخ، واستدامتها لتنويع الاقتصاد، وتحقيق لا مركزية تقديم الخدمات، وتعزيز الشمول الاجتماعي. وفي اندونيسيا، ساعد في التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال مشروعي أشجار المانجروف من أجل قدرة السواحل على الصمود من أجل الرخاء.
بناء رأس المال البشري وتدعيم التأهب لمواجهة الجوائح في المستقبل
أشار البنك الدولي إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري يمثل أساسًا لضمان النمو المستدام على المدى الطويل والحد من الفقر، ففي إندونيسيا، دعم مبادرة ناجحة لصحة الأطفال لتحسين التغذية والوقاية من التقزم.
وفي الفلبين، على التصدي لاستمرار ارتفاع مستويات نقص التغذية بين الأطفال، وعكس مسار الاتجاهات التي يمكن أن تؤدي إلى أضرار شديدة في إمكانات البلاد البشرية والاقتصادية. وفي تيمور ليشتي تساعد الحكومة على تحسين الاستعداد المواجهة الأوبئة والوقاية منها والتصدي لها والتخفيف من آثارها، في حين نقوم في توفالو بدعم الجهود الرامية إلى تحسين الخدمات الصحية، وتدعيم أنظمة الإدارة الصحية، والاستجابة الفورية والفعالة للأزمات أو حالات الطوارئ.
تحسين صحة الأطفال وتغذيتهم وأمنهم الغذائي في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية
وساعد البنك، جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية على تحسين صحة الأطفال وتغذيتهم وأمنهم الغذائي من خلال المساعدات الاجتماعية وخيارات سبل كسب العيش، وتحسين رعاية الأطفال، والحصول على الخدمات الصحية والمياه النظيفة. ونعمل أيضًا مع الحكومة لمعالجة الفاقد التعليمي الذي حدث في أثناء تفشي الجائحة. وفي بابوا غينيا الجديدة، نساند الجهود الرامية إلى توسيع نطاق النهج المجتمعي في تقديم خدمات التغذية وتحسين المعارف والممارسات التغذوية للأسر