وصلة تعذيب تنتهي بقتل أب لابنته في المطرية: "بيأدبها"
شهدت منطقة المطرية بالقاهرة واقعة مأساوية راح ضحيتها طفلة بريئة بالغة من العمر 13 عاما، على يد ذويها بدافع ترهيبها وتأديبها، وبالنهاية ألقى الأب بابنته من شرفة المنزل لإخفاء معالم جريمته.
فى بداية الأمر ظن البعض أن الفتاة سقطت في أثناء لهوها لكن بعد الكشف عليها من قبل الطب الشرعى تبين إصابتها بجروح وسحجات متفرقة بأنحاء جسدها وبعمل التحريات الأمنية من قبل الجهات المختصة تبين وجود شبهه جنائية، حيث قال طبيب الصحة إن الطفلة تعرضت للقذف وتوفيت نتيجة سقوطها من علو وأن شخصا ما ألقي بها.
وبسؤال الأب أقر بأنها سقطت أثناء لهوها وفشل فى إنقاذها لكن التحريات الأمنية كذبت رواية الأب وأكدت تعرض الطفلة للضرب المبرح والتعذيب الدائم من قبل الأب، وأكدت والدة الطفلة أن الأب دائم الاعتداء عليها بضربها لتأديبها.
وبمواجهة الأب بتعذيبه لابنته أقر باعتدائه عليها بالضرب المبرح وكيها بقصد ترهيبها وتأديبها دون قصده قتلها.
حبس الأب
وأمرت النيابة العامة بحبس الأب 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامه بقتل ابنته بعد وصلة تعذيب المطرية، والتصريح بدفن المجنى عليها بعد الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود إشارة من مستشفى المطرية التعليمي، باستقبال جثمان طفلة بالغة من العمر 13 عاما بها إصابات وجروح وسحجات متفرقة بأنحاء الجسد.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكان الواقعة، وبسؤال والدها قرر بسقوطها من علو أثناء اللهو ولم يستطع إنقاذها، إلا أن التحريات كشفت كذب روايته وشرحت التفاصيل الكاملة في الواقعة.
وكشفت تحريات المباحث التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، العثور على جثمان طفلة بالغة من العمر 13 عاما بها سحجات وجروح وآثار حروق وكدمات متفرقة بالجسد.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في القضية.