أستاذ علوم سياسية: حضور بوتين افتتاح الضبعة يعزز التعاون المشترك بين مصر وروسيا
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلاقات السياسية، إن العلاقات المصرية الروسية علاقات مهمة وقوية ولها أبعادها التاريخية، وهناك تعاون روسي مصري منذ الستينيات، ومشروعات مهمة منها السد العالي، وكان هناك تعاون على جوانب مختلفة من الناحية التاريخية، وحاليًا هناك مشروع الضبعة النووي وهو ما يشهد تقدمًا كبيرًا، اليوم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراسم بدء الصبة الخرسانية بقاعدة الكهرباء رقم 4 في محطة الضبعة النووية.
وتابع أستاذ العلاقات السياسية: "على مستوى التعاون الثنائي العلاقات الدبلوماسية تعزز العلاقات بين البلدين وتعمل على استمرارها، وهناك دعم كبير للعلاقات المصرية الروسية على المستوى الاقتصادي ومن الناحية التنموية والتعاون المشترك، من خلال مشروعات روسية في منطقة محور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس".
وأضاف "بدر الدين"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه في السنوات الأخيرة ازداد التعاون المصري الروسي في مجالات مختلفة، سواء على المستوى الثنائي أو مستوي القضايا ذات الاهتمام المشترك.
مزيد من الدعم للعلاقات المصرية الروسية
وأوضح أستاذ العلاقات السياسية أن هناك درجة كبيرة من التشابه والتقارب بين مصر وروسيا، وحضور الرئيس الروسي، اليوم، افتتاح الضبعة من خلال الفيديو كونفرانس في النهاية سيؤدي إلى مزيد من الدعم للعلاقات المصرية الروسية، ومزيد من التعاون المصري الروسي، بالإضافة إلى التقارب على مستوى الدبلوماسية التي تتبعها مصر وهي دبلوماسية نشطة جدًا.
اهتمام ومتابعة روسية مع القاهرة في عدد القضايا المشتركة والقليمية والدولية
وأضاف أنه منذ بدء العمل في هذه المرحلة الرابعة من مشروع الضبعة النووي، وهناك اهتمام ومتابعة روسية مع القاهرة.
وأكد "بدر الدين" أن هناك قضايا مهمة بالنسبة للطرفين على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى التنموي والأمني والتسلح قضايا مختلفة ومتعددة على المستوى الثنائي، قضايا ذات الاهتمام المشترك، قضايا ليست روسية بحتة وليست مصرية بحتة وإنما تهم الدولتين ولهما موقف مشترك منها الأوضاع الاقتصادية العالمية، والتغيرات في النظام الاقتصادي، والقضايا الإقليمية مثل القضايا الفلسطينية، وقضية غزة.