نائب وزير السياحة تكشف لـ"الدستور" أسباب التفوق السياحى خلال 2023
كشفت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، عن أسباب التفوق السياحي خلال العام الماضي بالوصول إلى نحو 14.906 مليون سائح، موضحة أن وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع القطاع الخاص السياحي والجهات المعنية في الدولة عملت على إكمال أضلاع مثلث النجاح الثلاثي لدعم وتطوير القطاع، لافتة إلى أن أول هذه الأضلاع العمل على زيادة الغرف السياحية، خاصة في كل من القاهرة والأقصر وأسوان والساحل الشمالي، التى ما زالت تعانى نقصًا شديدًا فى الاستثمارات الفندقية التى كان يأتى إليها طلبات سابقا ولا نستطيع استقبالها.
وأوضحت شلبي في تصريح لـ"الدستور" أن العام الماضي شهد إضافة وتشغيل 5443 غرفة فندقية بين إقامة منشآت فندقية جديدة وتنفيذ توسعات بمنشآت فندقية قائمة بالفعل وذلك في عدد من المحافظات والمدن السياحية، منها جنوب سيناء، والبحر الأحمر، والقاهرة، والجيزة، والإسكندرية، ومطروح، والساحل الشمالي، وسيوة والأقصر، وأسوان، وبورسعيد، والعين السخنة، والمنيا وقد تم تنفيذ الطاقات الفندقية الجديدة وفقا للاشتراطات والمواصفات الفندقية لمعايير تصنيف المنشآت الفندقية HC، بحيث يكون الفندق الخمس نجوم يستحق هو الدرجة النجومية.
وقالت إن إصدار قانون المنشآت الفندقية والسياحية رقم 8 لسنة 2022 ولائحته التنفيذية وما تبعه من إنشاء اللجنة الدائمة لتراخيص المنشآت الفندقية والسياحية ساعد في إصدار التراخيص للمنشآت الفندقية، ومن المتوقع أن نشهد خلال العام الجاري 2024 افتتاح المزيد من الغرف الفندقية لتحقيق المستهدف بزيادة أعداد السائحين خلال 2024 إلى 18 مليون سائح.
وتابعت: “أما الضلع الثاني الذي عملنا عليه التعاون مع وزارة الطيران المدني، فإن أكثر من 95% من الحركة السياحية التي تتوافد إلينا تأتى عبر منفذ الطيران فأصبح لدينا حاليا نحو 11 مطارا سياحيا، لاستقبال السائحين من مختلف الدول كما نتقابل بشكل مستمر مع شركائنا بالخارج من القائمين على شركات الطيران الأجنبية لزيادة عدد رحلاتها إلى مصر ونقدم لهم الحوافز والدعم اللازم”.
واختتمت: “أما الضلع الثالث ولا يقل أهميته عن الضلعين الأخريين هو تحسين التجربة السياحية للسائحين القادمين إلى مصر وقمنا بتحسين زيارة السائحين بالمواقع والمتاحف الأثرية وإضافة الخدمات السياحية التي تليق بنا وبزوارنا كما تم إطلاق نظام الدفع الإلكتروني لتسهيل الدخول ومنع حالات الزحام السابقة، وبالعمل على الأضلاع الثلاثة استطعنا الوصول إلى هذا الرقم”، موضحة أن هذا لم يمكن مجهود القطاع السياحي وحدة، بل جميع المؤسسات المعنية بالدولة فما قامت به وزارة الخارجية في منح تأشيرات الزيارة للسائحين وحصول بعض الجنسيات على تأشيرة لحظة وصولهم إلى منافذ الوصول فقد ساعد في زيادة الحركة السياحية، وما زال نعمل معهم في هذا الملف للحصول على المزيد من التسهيلات إلى السائحين فنحن نعمل مع أكثر من 18 سوقا سياحية رئيسية وهم يمثلون 62% من حجم السياحة الوافدة لمصر، وكل فترة نعمل على إدخال أسواق جديدة للترويج والتسويق والجذب السياحى.