محافظ بنى سويف يوجه التموين لتنفيذ عدد من الإجراءات لضبط الأسواق
عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اجتماعًا، ضمن خطة استعدادات المحافظة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وفي إطار تكليفات الحكومة وجهودها في مجال ضبط الأسواق وتوفير السلع الأساسية، ومواجهة كل صور الغش التجاري ومحاولات احتكار السلع أو حجبها للتربح بطرق غير مشروعة، بجانب مناقشة وتنفيذ خطط لتوفير السلع بالشكل المطلوب، وتخفيض أسعارها على قدر المستطاع.
وأكد المحافظ أهمية تضافر جهود الأجهزة التنفيذية والجهات الشريكة، وتعزيز التنسيق لتوفير السلع الأساسية والاستراتيجية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المُعظم، وذلك من خلال وضع وتنفيذ حزمة من الإجراءات والآليات لضمان توافر تلك السلع من خلال التوسع في إقامة معارض "أهلًا رمضان" بواقع معرض في كل مدينة.
وبجانب المعرض الرئيسي في مدينة بني سويف العاصمة، وبالتوازي مع تسيير مزيد من منافذ البيع المتنقلة التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وأمان وسيارات التموين بالتعاون مع الجمعيات الأهلية لتغطية المناطق والقرى على مستوى مراكز المحافظة، والتنسيق مع الوحدات المحلية ومسئولى تلك المنافذ لإعداد خريطة لانتشار تلك المنافذ والإعلان عن أماكنها لجمهور المستهلكين، لضمان عدالة التوزيع والطرح وتخفيف العبء على المعارض الرئيسية بعواصم المدن.
وكلف محافظ بنى سويف مسئولى التموين والوحدة الاقتصادية لوضع آلية لمتابعة سير العمل بالمعارض والمنافذ الثابتة، ولضمان انتظام عملها بالشكل المطلوب، موجهًا بتحديد أو تكليف مدير لكل معرض سلع تتم إقامته، لمتابعة وتقييم منظومة العمل بالمعرض والتأكد من توافر السلع وطرحها بشكل عادل في التوزيع وآليات ونظم البيع ومواجهة أي سلبيات أو قصور حدثت في فترات سابقة، خاصة الممارسات المتعلقة بتكالب بعض المواطنين على شراء السلع بكميات أزيد من احتياجاتهم الفعلية أو تسهيل تسلل تلك السلع للأسواق والمحلات الخاصة.
ووجه المحافظ بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية بالقرى والمدن، واتخاذ الإجراءات القانونية وتطبيق الغرامات المقررة خاصة في مجال عدم الإعلان عن الأسعار، والمغالاة غير المبررة في بعض أسعار السلع الأساسية، على أن يتم تنفيذ تلك الحملات على مدار اليوم "صباحًا ومساءً" وامتدادها لأوسع نطاق، والتي تعطى مردودًا إيجابيًا لدى المواطنين، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهد ارتفاعًا في بعض أسعار السلع أو ندرة بعضها بسبب الظروف الاقتصادية والأوضاع على المستويين الإقليمي والدولي.
