نادى الأسير الفلسطينى: 6170 حالة اعتقال منذ السابع من أكتوبر الماضى
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شئون الأسرى، أن الاحتلال اعتقل أكثر من 6170 مواطنًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفاد نادي الأسير، وهيئة شئون الأسرى، في بيان مشترك، بأن قوات الاحتلال اعتقلت، منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الأحد، 15 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: جنين، ونابلس، ورام الله، والخليل، والقدس، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
إفراغ مدينة غزة من سكانها
وفي وقت سابق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه ينظر بخطورة بالغة لانتقال إسرائيل إلى مرحلة إفراغ مدينة غزة من سكانها عنوة وبقوة السلاح في إطار جريمة التهجير القسري والإبادة الجماعية المتواصلة في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنه تلقى إفادات توثق إجبار الجيش الإسرائيلي عائلات فلسطينية مكونة من عشرات الأفراد، غالبيتهم من النساء والأطفال، على النزوح القسري إلى وسط وجنوب قطاع غزة بعد اقتحام منازلهم ومراكز إيواء لجأوا إليها يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، إن حكومة الاحتلال غير معنية بالسلام والاستقرار، وما زالت ترفض الاعتراف بحقيقة أن السلام لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة، وعن القدس ومقدساتها، وعن إقامة دولته الفلسطينية المستقلة مهما طال الزمن.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، أمر غير مقبول، مضيفًا أن هذا من شأنه أن يطيل إلى أجل غير مسمى أمد نزاع أصبح تهديدًا كبيرًا للسلم والأمن العالميين، ما يؤدي إلى تفاقم الاستقطاب وتشجيع المتطرفين في جميع أنحاء العالم.