الأنبا باسيليوس يترأس اللقاء التكوينى لخدام التربية الدينية بالإيبارشية
ترأس نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، أمس السبت، اللقاء التكويني لخدام التربية الدينية بالإيبارشية، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.
أقيم اللقاء تحت إشراف مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، بقيادة الأب شنودة شفيق، حيث حضر الاجتماع التكويني الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، وعدد من الآباء الكهنة.
وقدم نيافة المطران تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "المعلم يظل يتعلم"، مؤكدًا أهمية الاستفادة من اللقاءات، التي تخص بنيان الخادم، كما تمنى الأنبا باسيليوس للجميع، خدمة مثمرة.
تضمن اللقاء أيضًا محاضرة تكوينية أخرى، ألقتها السيدة دعاء مرتجي حول "كيفية استخدام المثل والمعجزة والرد على الأسئلة الصعبة التي تواجه الخادم"، حيث تم ذلك من خلال مجموعات العمل وتبادل المناقشات المختلفة.
يذكر أن اليوم التكويني لخدام التربية الدينية، بإيبارشية المنيا، أقيم لكنائس المنطقتين: البحرية، والوسطى، بالإيبارشية.
الأنبا بشارة يترأس قداس عيد الغطاس المجيد بكنيسة ملكة السلام بالفكرية
وكان قد ترأس مساء أمس الأول، نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، صلوات اللقان المقدس، وقداس عيد الغطاس المجيد، وذلك بكنيسة ملكة السلام، بالفكرية.
شارك في الصلاة القمص جرجس بشرى، راعي الكنيسة، الذي احتفل أيضًا، بمرور ثلاثين عامًا على سيامته الكهنوتية، كما ألقى الأب المطران عظة الذبيحة الإلهية، انطلاقًا من كلمات القديس يوحنا "وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه، هل في وسطنا قائم الذي نعرفه؟".
وأكد صاحب النيافة أن التحول من عدم المعرفة إلى الشهادة (وأنا لم أكن أعرفه وأنا قد رأيت وشاهدت إن هذا هو ابن الله)، مشيرًا إلى أن الأرض تستضيف الثالوث محبة الله، تتجسد نراها، ونسمعها، لأن كل مسيحي مدعو يعيش المعرفة الحقيقية، والتغيير، والشهادة ليسوع على مثال يوحنا المعمدان.