أستراليا تهزم سوريا بهدف وتلحق بقطر في ثمن نهائي كأس آسيا
ضمن المنتخب الأسترالي تأهله لدور الـ16 لبطولة كأس أمم آسيا بعد الفوز على نظيره السوري بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما ضمن لقاءات الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة.
وجاءت بداية المباراة سريعة من الطرفين وتبادلا الهجمات بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك حسابات الآخر.
وجاءت أولى المحاولات الخطيرة من نصيب المنتخب السوري في الدقيقة الخامسة حينما مرر إبراهيم هيسار كرة داخل منطقة الجزاء وصلت إلى زميله بابلو صباغ؛ ليسددها باتجاه المرمى لكنها ارتدت من القائم الأيسر.
بعد هذه الهجمة بدأ منتخب أستراليا فرض سيطرته على مجريات اللقاء، وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما جعل المنتخب السوري يتراجع لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة شباكه.
وكاد المنتخب الأسترالي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 17 عندما مرر كونور ميتكالف كرة عرضية قابلها زميله جاكسون إيرفين بضربة رأس لكن كرته مرت فوق العارضة.
بعد تلك الهجمة انحصر اللعب في وسط الملعب، بعدما تمكن المنتخب السوري من إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى مرماه، وفي هذا الوقت اعتمد المنتخب الأسترالي على الضربات الثابتة لتهديد مرمى المنتخب السوري.
وبمرور الوقت، ومع فشل المنتخب الأسترالي في اختراق دفاع المنتخب السوري، عاد المنتخب السوري لأجواء المباراة الهجومية وكاد أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 39 عندما سدد عمار رمضان كرة قوية، من داخل منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بالشباك الخارجية.
وفي الشوط الثاني، كثف المنتخب الأسترالي هجماته وتمكن من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59 بتوقيع جاكسون إيرفين.
واصل المنتخب الأسترالي محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وكان له ما أراد حينما تابع جاكسون إيرفين كرة داخل منطقة الجزاء بعد أن عادت من أحد المدافعين، وأسكنها في الشباك مسجلا هدف التقدم في الدقيقة 59.
بعد الهدف أجرى المنتخب السوري تبديلين بإشراك عمر خربين وفهد اليوسف في خط الهجوم، وبالفعل بدأت تظهر الخطورة من جديد على المرمى الأسترالي، وفي الدقيقة 68 كادت تسديدة مؤيد العجان أن تغالط الحارس ماثيو رايان الذي تصدى لها على مرتين.
واستمر الضغط الهجومي السوري لتسجيل هدف التعادل، وسط دفاع منظم من لاعبي المنتخب الأسترالي، وهجمات مرتدة، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل الوضع على ماهو عليه حتى جاءت الدقيقة 84 والتي شهدت تسديدة قوية من فهد اليوسف من خارج منطقة الجزاء لكن كرته مرت فوق العارضة.
وكاد المنتخب الأسترالي أن يعزز تقدمه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة عندما سدد رايلي ماكجري كرة قوية من الناحية اليسرى لكن أحمد مدنية، حارس سورية تصدى لها.
وتغلب المنتخب الأسترالي في المباراة الأولى على نظيره الهندي بهدفين نظيفين، ليرفع رصيده إلى ست نقاط، وتصدر جدول الترتيب، بغض النظر عن نتيجة مباراة الهند وأوزبكستان التي تقام في وقت لاحق من اليوم.
في المقابل، توقف رصيد المنتخب السوري عند نقطة واحدة، نالها من التعادل مع أوزبكستان سلبيا في الجولة الأولى.
وأصبح المنتخب الأسترالي ثاني المنتخبات المتأهلة لدور الـ16 بعد المنتخب القطري الذي تأهل رسميا عقب فوزه على طاجيكستان بالأمس.