3 أخطاء يجب على فيتوريا تجنبها لتحقيق الفوز أمام غانا
يلتقي المنتخب المصري نظيره منتخب غانا، يوم الخميس المقبل، في مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 والتي تستضيفها كوت ديفوار.
وتعادل المنتخب الوطني مع نظيره منتخب موزمبيق في مباراة الجولة الأولى بهدفين لكل منهما، فيما خسر منتخب غانا أمام نظيره منتخب كاب فيردي بهدفين مقابل هدف.
وتسلط «الدستور» الضوء على أخطاء يجب على فيتوريا تجنبها أمام غانا لتحقيق الفوز.
ارتباك وسط الملعب
ظهر المنتخب المصري في مباراة موزمبيق الماضية بشكل مرتبك في وسط الملعب، خاصة في الشوط الثاني من المباراة والذي شهد تلقي شباك الفراعنة هدفي موزمبيق.
السبب وراء ذلك الارتباك هو اعتماد روي فيتوريا على محمد النني في مركز وسط الملعب الدفاعي، والدفع بحمدي فتحي كلاعب ارتكاز للاستفادة من التقدم الهجومي للأخير والذي يجيد من خلاله الوصول لمناطق دفاعات الخصوم وتهديد المرمى.
وأظهر الهدف الأول لمنتخب موزمبيق وجود أزمة في عمق وسط ملعب منتخب مصر، وذلك بسبب عدم قدرة النني على تأدية الأدوار الدفاعية المطلوبة منه في هذا المركز.
ويتوجب أن يمتاز اللاعب الموجود في هذا المركز بقطع الكرات وإفساد هجمات الخصوم والتمركز أمام ثنائي الدفاع من أجل حماية المساحة بين وسط الملعب وخط الدفاع، وهو ما يجيده بشكل أكبر حمدي فتحي ومروان عطية.
كما لم يظهر أحمد مصطفى زيزو بالأداء المنتظر منه في مركز وسط الملعب الارتكاز، خاصة أنه كان يعول عليه تقديم دعم هجومي لثلاثي الخط الأمامي.
أحمد فتوح وعمر كمال عبدالواحد
في مباراة الجولة الأولى اعتمد روي فيتوريا على محمد هاني في مركز الظهير الأيمن ومحمد حمدي في الجانب الأيسر، وظهرت كلا الجبهتين بأداء باهت خاصة محمد حمدي والذي كان سيتسبب في تسجيل منتخب موزمبيق هدفًا في الشوط الأول للمباراة.
ويتوجب على فيتوريا الدفع بعمر كمال عبدالواحد في مركز الظهير الأيمن وكذلك أحمد فتوح في الجانب الأيسر للاستفادة من قدراتهما الهجومية المميزة وكذلك إجادتهما للتمركز الدفاعي ومراقبة الـ1 على 1 مع لاعبي الخصم.
مصطفى محمد
ظهر مصطفى محمد، مهاجم الفراعنة، خارج منطقة جزاء منتخب موزمبيق أكثر من مرة في المباراة الماضية، وهو ما أفقد المنتخب جزءًا مهمًا من خطورته.
وعلى الرغم من تسجيله هدف المنتخب المصري الأول، إلا أن مصطفى لمس الكرة داخل منطقة جزاء موزمبيق 7 مرات فقط طوال الـ90 دقيقة.
ويجب أن تتقلص أدوار مصطفى محمد الدفاعية والتركيز أكثر على تواجده داخل وأمام منطقة جزاء الخصم من أجل الاستفادة من قدراته على إنهاء الهجمات وكذلك الاعتماد عليه كمحطة لنقل المنتخب المصري وتصعيد جناحي الفريق للهجوم على مرمى الخصم.