ميراث الدم.. القصة الكاملة لمصرع طالب على يد عمه في سوهاج
في واقعة بشعة شهدتها محافظة سوهاج، لقي طالب مصرعه على يد أقاربه من الدرجة الثانية؛ بسبب الاختلاف على الميراث في إحدى القرى بمركز أخميم.
بدأت القصة حسب رواية الأهالى بمصرع الأب منذ شهور بسبب الخلافات على الميراث مع أقاربه في القرية، وبعد أقل من شهرين لحقه ابنه بطعنة نافذة على يد أحد أقاربه البالغ من العمر 37 عامًا أول أمس الأحد.
وتداولت عدد من منصات التواصل الاجتماعى صورًا للطالب مترحمين عليه، حيث تقول نانسي محمود إحدى المدرسات بمحافظة سوهاج: "ربنا يصبر والدته على فراق ولدها الوحيد وزوجها الذى سبقه فلم تعد لديها سوى ابنة صغيرة تعيش معها وأنها فى حالة لا يرثى لها من عدم الوعي بما حدث".
وأضافت أن الطفل مروان البالغ من العمر 17 عامًا، الذي لقى مصرعه أول أمس كان طفلًا مؤدبًا يجتهد فى حفظ القرآن الكريم وتم تكريمه قبل ذلك بالمدرسة.
وكانت النيابة العامة صرحت بدفن جثمان "مروان م.ن.م.ا' ضحية الميراث والذى راح غدرا في مشاجرة بين طرفين وأصيب شخصان آخران بينهما ربة منزل، بجروح وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وذلك إثرمشاجرة بينهم وبين شقيقين؛ بسبب خلاف بين الطرفين على قطعة أرض آلت إليهما بالميراث، بدائرة مركز شرطة أخميم شرق محافظة سوهاج.
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب بيان أمنى عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، مفاده مصرع طالب وإصابة آخر وربة منزل في مشاجرة نشبت بينهم وبين شقيقين دائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبين أن طرفي المشاجرة المجني عليه، مصابًا بجرح طعني أعلى الركبة اليمنى من الخلف، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي، وتوفي عقب وصوله، ونجل خالته 'يحي ن.ع.ب' 16 سنة، طالب، مصابًا بجرح قطعي باليد اليمنى، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي.
كما تبين وجود طرف ثان: 'كريم ص.ع.ا' 27 سنة، عامل، وشقيقه 'وليد ص.ع.ا' 32 سنة، مزارع، وعمتهما 'صفاء ع.ا' 37 سنة، ربة منزل، مصابه بجرح رضي بفروة الرأس، وتم نقلها إلى مستشفى أخميم المركزي، والطرفان يقيمان بذات الناحية.
وتم ضبط طرفي المشاجرة وبحوزة الأول من الطرف الثاني سلاح أبيض "سكين"، وتبادلا الاتهامات فيما بينهما بتعدي كلًا منهما على الآخر بالسب والضرب وقيام الأول من الطرف الثاني بأحداث إصابة الطرف الأول من السلاح المضبوط بحوزته، بسبب تعدي الطرف الأول على الثالثة من الطرف الثاني، بسبب خلاف بينهما على قطعة أرض آلت إليهما بالميراث بذات الناحية.