ضخ كميات من اللحوم بأسعار مخفضة ضمن «خير مزارعنا لأهالينا»
تلقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تقريرًا من قطاعى «الإنتاج» و«الزراعة المحمية»، والجمعية العامة للإصلاح الزراعى، حول استعداداتها لإطلاق أسطول من المنافذ المتحركة والثابتة ضمن مبادرة «خير مزارعنا لأهالينا».
وتستهدف مبادرة «خير مزارعنا لأهالينا» ضخ كميات كبيرة من اللحوم والدواجن والبيض بأسعار مخفضة فى المنافذ التابعة لوزارة الزراعة، بما يسهم فى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وضبط السوق بصفة عامة عبر توفير السلع الأساسية لمواجهة ظاهرة الاحتكار.
وقال الدكتور شعبان سالم، أستاذ الاقتصاد الزراعى بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعى التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن قطاع الإنتاج يمتلك ثروة من مزارع الإنتاج الحقلى فى المحافظات، إلى جانب مزارع تربية حيوانية وإنتاج لحوم ودواجن ومشتقاتها، مشيرًا إلى نجاح المنافذ التابعة لهذه المزارع فى تغطية احتياجات السوق من المنتجات والسلع الزراعية الأساسية المدعمة.
وأضاف «سالم»، لـ«الدستور»: «منافذ الزراعة تدعم خطة زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وهو أمر مهم للغاية، فى ظل تذبذب أسعار السلع الغذائية، وقرارات الحكومة لضبط الأسعار فى الأسواق، والحاجة لتفعيل دور المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين فى توفير المنتجات الزراعية بالسوق، من خلال فروعها المنتشرة بكل محافظات الجمهورية».
وواصل: «هذه المجمعات يمكن أن تحقق طفرة كبيرة فى منظومة توافر السلع الغذائية فى الأسواق وجميع المناطق المحرومة، وبالتالى لعب دور حيوى فى مواجهة ظاهرة احتكار السلع، وتلاعب التجار فى أسعار المنتجات، وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة».
ورأى أستاذ الاقتصاد الزراعى أن اتجاه الدولة لتوفير بدائل مصنعة للسلع الزراعية يخفف الطلب على السلع والمنتجات الزراعية، بما يحقق استقرارًا فى أسعارها، بالإضافة إلى دورها فى تحقيق عائد مناسب للمنتج أو المزارع.