السيادة السوداني يبحث الأوضاع الأمنية والإقتصادية وجهود تحقيق الأمن
عقد مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم الأحد، اجتماعا برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس، بحضور نائبه مالك عقار، وعضوي المجلس السيادي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي والفريق مهندس إبراهيم جابر.
وناقش الاجتماع الأوضاع الراهنة لا سيما الأوضاع الأمنية والاقتصادية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان، كما تطرق الاجتماع إلى تداعيات قمة الإيجاد في يوغندا الخميس المقبل، ورؤية السودان حول انعقادها .
وأكد المجلس أهمية تنفيذ مخرجات القمة الأخيرة التي عقدت بجيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد ميليشيا الدعم السريع، منوها إلى أن حكومة السودان ترى أنه ليس هنالك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة.
كما جدد المجلس التزام الحكومة بالتعاطي الإيجابي مع كل المبادرات وبشكل خاص الجهود الإقليمية في الوصول إلى سلام شامل في السودان، مؤمنا بأن ما يدور في السودان هو شأنا داخليا، مؤكدا أن حل مشكلة السودان ينبغي أن تحل بواسطة السودانيين أنفسهم بعيدا عن التدخلات الخارجية، مشيدا بالتفاف المواطنين ودعمهم للقوات المسلحة في حربها ضد المليشيا الإرهابية المتمردة.
وبحث الاجتماع أيضا قضايا معاش الناس وجهود الحكومة في تأمين الغذاء والدواء للمواطنين في ظل الظروف التي تمر بها البلاد خاصة المناطق التي أحدث فيها التمرد خرابا ونهبا وسرقة للممتلكات الخاصة والعامة.
وأمس السبت، أعلنت حكومة السودان عن أنها تلقت دعوة من ال "إيجاد" لحضور قمة في كمبالا في 18 يناير؛ لمناقشة التطورات بالسودان، مشيرة إلى أنه لا ضرورة لذلك قبل مخرجات القمة السابقة في جيبوتي.
وأشارت حكومة السودان إلى أن ال "إيجاد" لم تلتزم بتنفيذ مخرجات قمة جيبوتي، ولم تقدم تبريرا مقنعا لإلغاء اللقاء الذي دعت له بين رئيس مجلس السيادة وقائد التمرد
