إسرائيل تواصل منع وصول المساعدات إلى شمال غزة
ادّعى المترافعون الإسرائيليون أمام محكمة العدل الدولية أنهم لا يمنعون دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وأنهم ليسوا الجهة المسئولة، وذلك هربًا من تهمة الإبادة الجماعية.
وكشف تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية أن المسئولين الإسرائيليين ما زالوا يتعسفون في إدخال حتى شربة الماء إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن حكومة الاحتلال فرضت ظروفًا مفرطة في الصعوبة حتى على طواقم الأمم المتحدة الإنسانية، التي لم تعد قادرة على الوصول للشماليين بالمساعدات الغذائية أو الطبية تطبيقًا لقرار مجلس الأمن، الذي أقره حلفاء إسرائيل أنفسهم.
حتى ذلك القرار الذي مُرر لأسباب إنسانية، واجهته حكومة الاحتلال بمستوى لا إنساني يتجاوز الفهم، على حد وصف رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي المحتلة، أندريا دي دومينيكو، والذي قال إن وصول أي نوع من الدعم لحماس مشكلة كبيرة للإسرائيليين، لكنهم كانوا منهجيين للغاية في عدم السماح بدعم المستشفيات، وهو أمر يصل لمستوى لا إنساني يتجاوز الفهم.
وتمنع إسرائيل الوقود، وهو ما يحتاجه الفلسطينيون لتشغيل الكهرباء في المستشفيات التي تستقبل الجرحى والشهداء جراء عدوان جيش الاحتلال، وهذا المنع يعتبر جريمة حرب وفقًا لما أكدته متحدثة باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.