100 يوم من الحرب على غزة.. مصرى عائد: نجوت أنا وأسرتى بصعوبة بعد تواصلى مع السفارة
حكى أشرف محمد النخالة، أحد أبناء الجالية المصرية فى فلسطين، ما مر به من معاناة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكيف نجا هو وأسرته من تحت النيران، حتى استطاع العودة إلى مصر.
وأوضح «أشرف»، الذى كان يقيم بحى «التفاح» شرق مدينة غزة، أن الحى كان يتعرض للقصف العنيف من قبل الاحتلال، الذى دمر العديد من المنازل، وبعد ٥ أيام من بدء الحرب تلقى إخطارًا من الجيش الإسرائيلى يفيد بضرورة إخلاء المنطقة فورًا إلى المناطق الآمنة جنوبًا من وادى غزة، فانتقل هو وأسرته، المكونة من زوجته و٤ أبناء، إلى المنطقة الوسطى، حيث لم يجدوا أى كهرباء أو إنترنت أو أى وسيلة للتواصل مع العالم الخارجى.
وأشار إلى أنه كان من بين القلة القليلة التى حالفها الحظ وتمكنت من السفر إلى مصر، بعد أن سجل على رابط بتطبيق «واتس آب» خاص بالسفارة المصرية، التى نسقت عمليات إجلاء المصريين من فلسطين، منوهًا إلى أنه عاد لمصر مع زوجته وأبنائه، لكنه اضطر لترك أمه وإخوته، الذين يحملون أيضًا الجنسية المصرية وراءه، وحاول التواصل معهم بعد عودته، لكن الرسائل كانت تستغرق يومًا كاملًا لتصل إليهم، بسبب قطع الاتصالات والكهرباء المتكرر عن القطاع.
وأفاد بأن أمه من أصل مصرى، وتنتمى إلى عائلة «الشعراوى» من دمياط الجديدة، وأنه كان يتواصل مع عضو مجلس إدارة المركز الثقافى للجالية المصرية برام الله، زياد المصرى، الذى كان يحاول قدر الإمكان مساعدة المصريين فى غزة.
واختتم حديثه بتأكيد تضامنه مع شعب غزة الصامد، وتقديره للدور الذى تلعبه مصر فى دعم القضية الفلسطينية، وتمنيه بأن ينتهى الصراع ويعود السلام والأمن إلى المنطقة.
