"الحرية المصرى" يدين المزايدات الإسرائيلية ضد مصر أمام محكمة العدل الدولية
أدان حزب الحرية المصري، ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي حول معبر رفح، ومحاولاتهم إقحام اسم مصر، في محاولة لنفي الاتهامات الموجهة للكيان الصهيوني بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية عبر منع دخول المساعدات لسكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني بتجويعهم ومنع سبل الحياة عنهم.
وأكد الحزب في بيان له، أن مصر لم تغلق المعبر منذ بداية الأزمة في 7 اكتوبر، وأن السيادة على معبر رفح هي فقط من الجانب المصري.
وتابع: "كيف تتنصل إسرائيل من جرائمها الموثقة بالصوت والصورة أمام العالم بأكمله من قتل الأطفال والنساء والشيوخ وقصف المستشفيات والمدارس والمساكن، والقضاء على جميع ملامح غزة بالحرب والدمار، ومع كل هذا تتعنت إسرائيل في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع عبر معبر رفح، وكان هذا من خلال تصريحات رسمية أمام العالم أجمع في بداية الأزمة، وبعد أن وافقوا بعد الضغط المصري تم تعطيل إدخال المساعدات بحجة فحص جميع الشاحنات التي تدخل غزة، وكانت تتعمد عرقلة وإطالة مدة الفحص، وفي النهاية تتحدث عن مصر وهي التي لم تتأخر لحظة ولا تدخر جهدًا لتوفير أكبر قدر ممكن من المساعدات، أين ذهبت حمرة الخجل إذًا؟".