منظمات حقوقية تدعو بايدن للضغط على إسرائيل لمنع استهداف الصحفيين
دعت جماعات حرية الصحافة ومنظمات حقوق الإنسان جو بايدن إلى بذل المزيد من الجهد للضغط على إسرائيل "للالتزام بالقانون الدولي" وسط اتهامات بأن جيشها يستهدف الصحفيين في حرب غزة، ومحاسبتها على مقتل الصحفيين.
وقالت لجنة حماية الصحفيين وهيومن رايتس ووتش وفريدوم هاوس ومنظمات أخرى في رسالة إلى الرئيس الأمريكي إن عدد العاملين في مجال الإعلام, الذين قتلوا في الصراع منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر يفوق عدد القتلى في أي دولة واحدة على مدار عام كامل.
استشهاد أكثر من 79 صحفيا في الحرب
وتشير تقديرات لجنة حماية الصحفيين إلى أن 79 صحفياً على الأقل لقوا حتفهم، معظمهم من الفلسطينيين، وجميعهم تقريباً على أيدي قوات الدفاع الإسرائيلية، على الرغم من مقتل أربعة مراسلين إسرائيليين في هجوم حماس عبر الحدود. قالت الرسالة:
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا إن الولايات المتحدة لم تر أي دليل على أن إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدًا.
لكن المنظمات أشارت إلى "تقارير موثوقة" صادرة عن منظمات حقوقية وإعلامية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي كان مسئولاً عن مقتل العديد من الصحفيين، بما في ذلك "استهداف سيارة كان يستقلها صحفيون عمدًا في 7 يناير/ كانون الثاني، مما أسفر عن مقتل صحفيين وإصابة ثالث بجروح خطيرة".
وجاء في الرسالة الموجهة إلى بايدن أنه في حالات أخرى "أبلغ الصحفيون عن تلقي تهديدات من مسئولين إسرائيليين وضباط في الجيش الإسرائيلي قبل مقتل أفراد أسرهم في غزة". وتابعت الرسالة:
بطبيعة الحال، فإن القتل المستهدف أو العشوائي للصحفيين، إذا تم ارتكابه عمدا أو بتهور، يشكل جريمة حرب، وقد قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها ستحقق في التقارير المتعلقة بجرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في غزة.
أشارت الرسالة إلى "نمط الإفلات من العقاب القائم منذ فترة طويلة في عمليات قتل الصحفيين على يد جيش الدفاع الإسرائيلي"، بما في ذلك مقتل مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبو عقلة، وهي مواطنة أمريكية، العام الماضي.